مؤكداً السعي لإحلال السلام
ماكرون يجمع زعيمي أذربيجان وأرمينيا على هامش القمة الأوروبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش القمة الأوروبية في بروكسل مساء الأربعاء اجتماعاً مع رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا، بحسب صورة نشرها على حسابه في موقع تويتر وذيّلها بعبارة "أرمينيا وأذربيجان، سوياً هذا المساء".
وأظهرت الصورة ماكرون جالساً أمام طاولة مربّعة منخفضة وقد جلس عن يمينه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وعن يساره رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
ولم ترشح أيّ معلومات عمّا دار خلال هذا اللقاء الذي بدا فيه علييف وباشينيان جالسين أحدهما مقابل الآخر وينظر كل منهما في عينيّ الآخر، بينما بدا الرئيس الفرنسي شاخصاً نحو رئيس الوزراء الأرميني.
وفي تغريدة ثانية نشر ماكرون مقطع فيديو قصير جداً ظهر فيه وهو يستقبل باشينيان ويعانقه.
وأرفق الرئيس الفرنسي مقطع الفيديو بتعليق كتب فيه "لن نتخلّى عن الأرمن أبداً".
Jamais nous n’abandonnerons les Arméniens. Toujours nous chercherons les solutions à une paix durable. J’appelle à ce que la période des fêtes soit celle des avancées humanitaires, celle de l’apaisement. pic.twitter.com/XMdVvZoZlP
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 16, 2021
وأضاف "سنسعى دوماً لإيجاد حلول لسلام دائم. أدعو لأن يكون موسم الأعياد موسماً لخطوات إنسانية وللتهدئة".
وعقد الاجتماع على هامش القمّة التي استضافتها بروكسل الأربعاء بين قادة دول الاتّحاد الـ27 ونظرائهم في دول الشراكة الشرقية وهي أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا وأرمينيا وأذربيجان، الجمهوريات السوفياتية السابقة المتّهمة موسكو بالوقوف خلف محاولات لزعزعة أمنها والتي تعاني من صراعات داخلية تقوّض استقرارها.
وفي خريف 2020 دارت بين أرمينيا وأذربيجان حرب استمرّت ستّة أسابيع للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ وأسفرت عن مقتل أكثر من 6500 شخص.
وانتهت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بوقف لإطلاق النار توصّل إليه الطرفان بوساطة روسيا وكرّس هزيمة أرمينيا التي خسرت مناطق واسعة من الإقليم كانت تسيطر عليها.
وعلى الرّغم من هذا الاتفاق تندلع باستمرار اشتباكات مسلّحة على الحدود بين البلدين.
وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التقى باشينيان وعلييف في محادثات نادرة وجهاً لوجه بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استضافهما في منتجع سوتشي في محاولة لتخفيف التوترات وتجنّب اندلاع حرب جديدة.