أخبار

"لفتح الباب" أمام المساعدات الإنسانية

متمردو جبهة تحرير شعب تيغراي يعلنون التراجع نحو منطقتهم

جنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية (ENDF) يسيرون في شوارع كومبولتشا، إثيوبيا. في 11 كانون الأول/ديسمبر 2021.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: ينسحب متمرّدو جبهة تحرير شعب تيغراي الذين تقدموا في الأشهر الأخيرة في منطقتي أمهرة وعفر الإثيوبيتين إلى منطقتهم "لفتح الباب" أمام المساعدات الإنسانية على ما قال الناطق باسمهم.

وقال غيتاتشو رضا "قرّرنا الانسحاب من هاتين المنطقتين باتجاه تيغراي. نريد فتح الباب أمام المساعدات الإنسانية".

وأضاف أنّ القرار اتُخذ قبل أسابيع قليلة موضحًا أنّ مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي ينفّذون "انسحابات تدريجية" من بلدات عدة بما فيها موقع لاليبيلا المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

تمثّل هذه الخطوة تراجعًا كبيرًا للمتمرّدين الذين رفضوا في السابق طلب الحكومة انسحابهم من عفر وأمهرة كشرط مسبق للمفاوضات، قائلين إن ذلك "غير ممكن على الإطلاق".

الحرب في إثيوبيا

اندلعت الحرب في إثيوبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي.

لكن بعدما تكبّد المتمرّدون خسائر، حقّقوا انتصارات مفاجئة، واستعادوا السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي بحلول حزيران/يونيو قبل التقدّم إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

ودفعت المخاوف من زحف المتمرّدين على العاصمة أديس أبابا دولاً مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى حضّ مواطنيها على مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت، رغم أنّ حكومة أبيي أكّدت أنّ المدينة آمنة.

أسفر النزاع عن سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى حافة المجاعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف