صحة وعلوم

"عاصفة أخرى" قادمة

الصحة العالمية تحذر: أوميكرون سيدفع مستشفيات أوروبا نحو حافة الهاوية

Reuters منظمة الصحة العالمية قالت إن "عاصفة أخرى" قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر أكبر مسؤول في منظمة الصحة العالمية في قارة أوروبا، من أن زيادة حالات الإصابة بمتغير أوميكرون، ستدفع الأنظمة الصحية الأوروبية نحو حافة الهاوية.

وقال هانز كلوغ، مسؤول المنظمة في أوروبا، أن "عاصفة أخرى" قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة في حالات الإصابة.

جاء تحذيره في الوقت الذي أعادت عدة دول فرض قيود التباعد الاجتماعي. وأعلنت ألمانيا عن قواعد جديدة لما بعد عيد الميلاد، بما في ذلك فرض قيود على إقامة الحفلات.

وفي البرتغال أمرت السلطات بإغلاق الحانات والنوادي الليلية اعتبارا من 26 ديسمبر/ كانون الأول.

واستبعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فرض أي قيود جديدة على إنجلترا قبل عيد الميلاد، لكن اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية أعلنت جميعها فرض قيود على الاختلاط الاجتماعي.

وكانت جنوب أفريقيا أول دولة اكتشفت متغير أوميكرون، الشهر الماضي ولكنه انتشر الآن في جميع أنحاء العالم.

منظمة الصحة العالمية توصي بإلغاء احتفالات عيد الميلاد بسبب أوميكرون

منظمة الصحة العالمية: متحور أوميكرون انتشر في 89 دولة

ما مدى فعالية الجرعة المعززة من لقاحات كورونا في مواجهة أوميكرون؟

التغيرات التي طرأت على متحور أوميكرون جعلته يبدو كأنه "فيروس جديد"

وتقول منظمة الصحة العالمية باكتشاف المتغير في 38 دولة على الأقل من أصل 53 دولة في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، والتي تشمل روسيا وتركيا، ويعد أوميكرون مهيمنا في العديد من الدول.

Reuters العديد من دول أوروبا اتخذت إجراءات وقائية قاسية خوفا من تفشي الفيروس في موسم الأعياد

ونقلت رويترز عن كلوغ قوله "يمكننا أن نرى عاصفة أخرى قادمة. في غضون أسابيع، سيهيمن أوميكرون على المزيد من دول المنطقة، مما يدفع الأنظمة الصحية المنهكة بالفعل إلى حافة الهاوية".

وأضاف مسؤول الصحة العالمية في أوروبا، "يمكن أن يؤدي حجم الإصابات الجديدة الهائل، بفيروس كوفيد19 إلى المزيد من دخول المستشفيات، وتعطيل واسع النطاق للأنظمة الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية".

"الحكومات والسلطات بحاجة إلى إعداد أنظمة الاستجابة للفيروس للطفرة الكبيرة القادمة".

وأعلنت البرتغال الثلاثاء، أنه سيتعين إغلاق النوادي الليلية والبارات، وجعل العمل من المنزل إلزاميًا من 26 ديسمبر/ كانون الأول حتى 9 يناير/ كانون الثاني.

ومن غير المسموح التجمع بالخارج لأكثر من 10 أشخاص.

في السويد ، لن تتمكن الحانات والمقاهي والمطاعم من خدمة الضيوف الجالسين إلا اعتبارا من يوم الأربعاء، وقد طُلب من جميع الموظفين العمل من المنزل.

وفي ألمانيا قال المستشار أولاف شولز، إن النوادي الليلية ستغلق وستقتصر التجمعات الخاصة على 10 أشخاص، ولكن فقط اعتبارا من 28 ديسمبر/ كانون الأول.

وأعلنت الحكومة الهولندية إغلاقا صارما يوم الإثنين، لكن مراسل بي بي سي في أوروبا نيك بيك، يقول إن زعماء أوروبيين آخرين يريدون تأجيل تشديد الضوابط إلى ما بعد فترة الأعياد إن أمكن.

وشهدت أوروبا بالفعل أكثر من 89 مليون حالة إصابة، و1.5 مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد، وفقا لأحدث أرقام الاتحاد الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف