أخبار

على طريقة "أطلق النار ولا تتكلم"

بينيت محبط من حديث كبار الضباط الإسرائيليين عن مهاجمة إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر قوله دبلوماسي رفيع قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يشعر بالإحباط من حديث كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المستمر عن قدرتهم على مهاجمة إيران، مضيفًا: "كأن الجميع في الجيش يستيقظون في الصباح ويتحدثون عن إيران. يبدو الأمر كأنهم يتصيدون. رئيس الوزراء لا يحب ذلك. هذا ليس أسلوبه".

جاء هذا التصريح بعد قول قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال تومر بار إن إسرائيل يمكن أن تنجح في ضرب برنامج إيران النووي غدًا إذا لزم الأمر.

يفضل بينيت إشارات عامة أقل لمهاجمة إيران، حيث أشار المصدر الدبلوماسي في القدس إلى العبارة الشهيرة: "إذا كان عليك إطلاق النار ، أطلق النار. لا تتكلم". أضاف المصدر: "كل هذا الكلام جنون وغير مفيد". بدلاً من ذلك، يفضل بينيت الإشارة إلى "الحفاظ على حرية إسرائيل في التصرف".

إضافة إلى ذلك، يعتقد رئيس الوزراء أن استثمار إسرائيل الهائل في تدريب قواتها بفضل ميزانية دفاعية ضخمة مخصصة للتركيز على التهديدات التي تشكلها إيران، يتحدث عن نفسه. وقال المصدر: "العدو يبحث أين نضع أموالنا".

وقال بار لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه يفترض أن الهجوم على إيران "سيحدث في زمني، وأنا أتفهم بالفعل حجم المسؤولية". وعند سؤاله عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل يمكن أن تدمر منشآت إيران النووية بنجاح، أجاب بار بسلبية مزدوجة، ما يعني نعم: "لا يمكن أن تطير مقاتلانا 1000 كيلومتر بعيداً عن إسرائيل ثم العودة إلى الوطن من دون إتمام المهمة".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "جيروزاليم بوست".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لولا دول التطبيع لانتهت اسرائيل بدون اي طلقه ،،
عدنان احسان- امريكا -

اللوبي الصهيوني العربي - بحاجه لاسرائيل لتثبيت حكمهم ،،، يعني - احسبوها شركه حراسه ،، واستيراد وتصدير ،،، وهذا ما يزيد بعمر حكام الخليح - في مختلف اجنحتهم .. وكذلك مستوطنه اسرائيل في الشرق الاوسط ..

باختصار
متفرج -

كثر الكلام الفارغ عن هذا الموضوع ، لذلك باختصار ومن الآخر : لو كانت ايران دولة عربيه لتم قصفها وتدميرها منذ زمن بعيد كما حصل مع العراق ( تدمير المفاعل ) ، كل المساجلات العبثية الان هي فقط لمنح ايران الوقت الكافي الذي يمكنها من تصنيع السلاح النووي بعيدا عن اية اتفاقات او رقابه وبعد ذلك يصبح الموضوع ( السلاح النووي ) امرا واقعا يتم القبول به ، ايران تسابق الزمن ولا تستطيع انجاز المهمة بالسرعة المطلوبه مما يحرج الدول المفاوضه وعلى رأسها ادارة بايدن ، ربما اذا طالت المدة اكثر فان ادارة بايدن ستقدم لايران ( من خلف الستار ) الخبرات التقنية الناقصة لدى ايران لاجل انهاء الموضوع بنجاح .