أخبار

بينما ما زالت فرق الإنقاذ تواصل عمليات إزالة الركام

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات ماليزيا إلى 46 قتيلاً

صورة مؤرخة في 21 كانون الأول/ديسمبر 2021 من أحد شوارع شاه عالم في ماليزيا التي ضربتها فيضانات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: أعلنت سلطات ماليزيا ارتفاع عدد ضحايا أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سنوات إلى 46 قتيلاً بينما ما زالت فرق الإنقاذ تواصل عمليات إزالة الركام والبحث عن خمسة أشخاص مفقودين.

وتسبّبت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات في بلدات وقرى عدة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا الأسبوع الماضي، ما أدّى إلى قطع الطرق الرئيسية وإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص.

وسيلانجور واحدة من أكثر المناطق تضرراً. وهي الولاية الأغنى والأكثر كثافة سكانية في البلاد وتحيط بالعاصمة كوالالمبور.

وبقي العديد من سكان عاصمة الولاية شاه علم محاصرين في منازلهم لعدّة أيام مع القليل من الطعام قبل إجلائهم بالقوارب في عملية اتّسمت بالفوضى.

وقال المفتش العام للشرطة أكريل ساني عبد الله ساني إن عدد القتلى وصل إلى 46 مع العثور على جثث جديدة ومعظم الضحايا في ولايتي سيلانجور وباهانج. وقال في مؤتمر صحفي "لا يزال هناك خمسة مفقودين. نأمل أن يتم العثور عليهم قريباً".

وأضاف أنّ 54532 شخصاً ما زالوا يتوزّعون على أكثر من 300 مركز إجلاء في سبع ولايات وأنّ 68 طريقاً ظلّت مغلقة بسبب الفيضانات.

كارثة بشرية

وقالت أكريل ساني إن طواقم العمل استخدمت جرافات وشاحنات لإزالة الركام المتناثر من الشوارع، بينما حثّت على توخي الحذر لأنّ المياه في بعض الأنهار لا تزال مرتفعة.

وطالب زعيم المعارضة أنور إبراهيم بفتح تحقيق في طريقة تعامل الحكومة مع الفيضانات التي لاقت انتقادات واسعة.

وقال إنّ ضعف التنسيق بين الأجهزة الحكومية والتأخّر في نشر الجيش "حول كارثة طبيعية إلى كارثة بشرية وكارثة حوكمة".

واعترف رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب بوجود "ضعف" في استجابة الحكومة، لكنّه وعد بإحراز تقدّم في المستقبل.

تشهد ماليزيا فيضانات سنوية خلال موسم الأمطار لكن فيضانات نهاية الأسبوع كانت الأسوأ منذ 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف