بينهم 17 رجلاً و7 نساء وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات
إعادة جثامين 16 مهاجراً قضوا في المانش إلى إقليم كردستان العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أربيل (العراق): أعيدت الأحد جثامين 16 مهاجراً عراقياً قضوا بحادث غرق مركب في بحر المانش في تشرين الثاني/نوفمبر، إلى كردستان في شمال العراق ليواروا الثرى، كما شاهد صحافي في فرانس برس.
ووصلت الطائرة التي تحمل جثامين الضحايا قرابة الثانية صباحا (11,00 مساء ت غ) إلى مطار أربيل عاصمة الإقليم ذي الحكم الذاتي، قبل أن تعمل سيارات إسعاف على نقل الجثامين الى كردستان.
وتوجهت سيارات الاسعاف الى مدن داربنديخان ورانيا وايضا سوران او قادراوا، حيث التقت فرانس برس في تشرين الثاني/نوفمبر بعائلات الضحايا التي كانت تنتظر بحرقة وصول أنباء عن أبن أو قريب كان على متن القارب.
وقضى 27 شخصاً على الأقلّ في الحادث المأساوي الذي وقع في 24 تشرين الثاني/نوفمبر ويعد الأكثر دموية في بحر المانش الذي يتدفق اليه المهاجرون في محاولة للوصول الى أراضي المملكة المتحدة على متن قوارب غير آمنة.
وانتظرت العائلات المفجوعة وصول الجثامين داخل مطار اربيل، وفق مصور وكالة فرانس برس، حيث تجمع عشرات الرجال والنساء والأطفال بعضهم يواسي البعض الآخر. النساء اللواتي ارتدين الأسود ذرفن الدموع، واحداهن حملت صورة شاب في مقتبل العمر.
وجرى تحديد هويات 26 من الضحايا في فرنسا، من بينهم 17 رجلاً و7 نساء تراوح أعمارهم بين 19 إلى 46 عاماً، وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات.
ومن بين الضحايا أيضاً كردي إيراني و3 أثيوبيين وصومالي و4 أفغان ومصري، بالإضافة إلى العراقيين الـ16.
وغادر المهاجرون "في نهاية الليل" من لون بلاج قرب غراند سينث، حيث يخيم العديد من المهاجرين على الساحل الشمالي لفرنسا، على متن قارب مطاطي قابل للنفخ، ليعبروا إلى السواحل الإنكليزية.
لم ينجُ من الغرق إلا كردي عراقي وسوداني، وفق وزارة الداخلية الفرنسية. وبحسب أحدهما، أحصى المهربون 33 شخصاً على متن القارب.
وتثار تساؤلات حول النداءات التي يفترض أن المهاجرين قد أطلقوها للسلطات الفرنسية والبريطانية حينما بدأ مركبهم بالغرق كما أفاد أحد الناجين.
لكن المحافظة البحرية الفرنسية قالت إنه في حال الاتصال بها، لا يمكنها عدم التدخل.
التعليقات
انه شيء مؤسف حقاً , ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
النظير -جميعنا يعرف بأن العراقيين سواءاً كانوا افراداً أو جماعات وعائلات من وسط وجنوب العراق يخرجون من العراق ويسلكون ذلك الطريق الخطر ويجازفون بحياتهم بسبب الكوارث الأجتماعية والأقتصادية التي يواجهوها و الأوضاع التعسه التي يمر بها العراق , لذلك هم يقبلون التحدي وركوب المخاطر . ولكن ما بال أخواننا الأكراد في اقليم كردستان أن يفعلوا ذات الشيء وهم يعيشون في بيئة أقتصادية وسياسية أخرى تختلف عن عراقيي الوسط والجنوب , أنهم أفضل منهم بكثير ((أستقلال شبه كامل في كل شيء , في الأقتصاد , السياسه , الحياة الأجتماعيه ......)) فما الذي يدعوهم الى التحدي وقبول المجازفة بحياتهم و أرواح عوائلهم . حدثت لهم مآسي وكارثه قبل حوالي سنتين أو ثلاث سنوات عن هذا الطريق (اللجوء الغير آمن) في شمال البحر الأبيض المتوسط ما بين سوريا وقبرص , فالم تكن لهم عبرة ؟؟! على كل حال رحم الله الأموات والهم ذويهم الصبر والسلوان
يهربون من جنه برزاني
حسن -يبدو ان الازدهار الذي يتغنى به قادة الإقليم هو شوارع وبنايات وفنادق ومطاعم ومجمعات سكنيه كلها تدر أرباحا لمسؤولي السلطة الذين يطالبون بما يسمونه المناطق المتنازع عليها بين دولة برزان واللادولة في عراق الطوائف . الزمرة الحاكمة في كردستان التى تأخذ الجزية ا من نفط البصرة وتقيم استفتاء الانفصال وعتد تشكيل كل حكومة تنصب على العراق وتتقدم بلائحة مطالب لها اول وليس لها اخر الحكومة التي ترفض دخول الجيش الى كردستان وترفض تسجيل أملاك العرب بأسمائهم في دوائر الا بعد كر وفر. نعم الشعب الكردي غير مستفيد من ثروة الإقليم التي تتحول الى قصور في بيفرلي هيلز وبقيه الشعب يأكل تبن اذا لم تدفع بغداد الرواتب الإقليم قصة تثير االاسى ومثالا للابتزاز العرقي نرحب بانفصال كردستان