أخبار

عباس يحذّر من "انفجار" في الضفة الغربية

محاولة طعن إسرائيليين ومقتل المهاجم الفلسطيني

مواجهات بين فلسطينيين وقوى أمنية إسرائيلية في قرية كفر قدوم بالقرب من مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية المحتلة في 10 كانون الأول/ديسمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ فلسطينياً حاول طعن إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، قتل على أيدي القوات الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل المهاجم المفترض الذي قالت إنه شاب يدعى أمير عاطف ريان.

وقال الجيش الاسرائيلي إن الرجل نزل من "آلية وصلت إلى مكان قريب من حاجز عسكري عند مفترق غيتاي أفيسار قبل أن يندفع مع سكين باتجاه محطة للحافلات كان ينتظر فيها مدنيون وجنود إسرائيليون".

وأضاف الجيش أن "جنوداً فتحوا النار على المهاجم وتمكّنوا من تحييده".

وأكّد ناطق باسم الجيش مقتله لوكالة فرانس برس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هذا الفلسطيني شاب من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت من الضفة الغربي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

هجمات بسكاكين

وكانت القدس والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل ساحة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 لمدة أشهر، لهجمات بسكاكين ضد إسرائيليين نفذ معظمها شبان فلسطينيون معزولون. وتراجع هذا النوع من الهجمات منذ ذلك الحين لكن العنف والاشتباكات تصاعدت خلال العام الماضي في الضفة الغربية حسب البيانات الأخيرة من الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 410 هجمات من قبل مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين في الأشهر العشرة الأولى من 2021 في مقابل 358 في 2020 بأكمله.

وذكر التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي أنه تم تنفيذ مئة هجوم في 2021 ضد إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في مقابل ستين هجوماً قبل عام، يضاف إليها 5532 حادثة رشق بالحجارة في مقابل أربعة آلاف العام السابق.

وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، من أن الاستعمار و"مصادرة الأراضي" و"طرد الفلسطينيين من القدس الشرقية" و"إرهاب المستوطنين" قد يؤدي إلى "انفجار" في الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف