أخبار

استكمالًا لما فضحه محمد جواد ظريف سابقًا

وزير خارجية إيراني أسبق: كان سليماني يتدخل في تعيين السفراء

إيراني يمر بجوار ملصق للجنرال قاسم سليماني قبل الذكرى الثانية لمقتله، في العاصمة طهران في 31 ديسمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: عشية الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، قال أكبر صالحي، وزير الخارجية في حكومة محمود أحمدي نجاد، إن إجراءات وزارته في فترة "الربيع العربي" وكذلك تعيين سفراء إيران لدى بعض الدول كان يتم بالتنسيق سليماني.

في مقابلتين منفصلتين مع موقع "آخرين خبر"، وصحيفة "خراسان" الإيرانيتين، أضاف صالحي أنه بهذه التنسيقات، تم تعيين بيمان جبلي، الرئيس الحالي لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، سفيرا لإيران في تونس، وتعيين حسين أكبري سفيرا لدى ليبيا، وذلك بحسب ما أورد موقع "إيران إنترناشونال" الإيراني المعارض.

أضاف صالحي أنه بعد اندلاع الاحتجاجات في الدول العربية، "لم تستطع وزارة الخارجية وحدها قيادة القضايا المتعلقة بهذه الدول، ولهذا السبب كان يعقد اجتماعان أو ثلاثة أسبوعيا مع سليماني في مختلف المؤسسات".

وبحسب صالحي، الداعم الرئيسي لسليماني لحضور إيران في سوريا كان علي خامنئي، "ولولا دعمه وتشجيعه لكان سليماني قد واجه مشاكل صعبة للغاية".

تلطي بالهلال الأحمر في ليبيا

هذه التصريحات تذكر بالملف الصوتي المسرب لوزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الذي قال إن الدبلوماسية كانت دائما في خدمة الميدان، ثم ذهبت ضحية للميدان.

وأضاف صالحي أن فيلق القدس أنشأ في ليبيا مرافق لمعالجة "الثوار" الجرحى بمساعدة مؤسسة الهلال الأحمر. وفي وقت سابق، قال سعيد قاسمي، أحد القادة السابقين بالحرس الثوري، إن الحرس كان يستخدم الهلال الأحمر كغطاء في حرب البوسنة في التسعينيات.

كما ذكر صالحي أن سليماني استخدم الدبلوماسية والسياسة بشكل جيد لتمرير الأهداف العسكرية بأقل تكلفة ممكنة، وقال إنه طلب من سليماني أن يساعد في تمرير محادثات سرية مع الولايات المتحدة في عمان وتخفيف الضغوط على وزارة الخارجية، ووعد سليماني بذلك، لكن فترة الحكومة انتهت، علمًا أن هذه المفاوضات جرت في السنوات الأخيرة من حكومة نجاد وتمت بإذن من خامنئي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعلام الايراني تافه وغبي ويحاول تسويق سليماني وكانه - صلاح الدين الايوبي ،،
عدنان احسان- امريكا -

سليماني مات دفاعا عن ايران ،،التي استخدمت المنطقه دروع بشريه - لا ن حميــــــر الغــرب - وعلى راسهم امريكا وحلفائها ...... اختــــاروا المواجهه و الصراع في الساحه العربيه لانهم جبنـــــــــاء ،، وانذال ،، واسطوره سليماني - ستنتهي قريبا ،، وتعود ايـــــــران الى حجمها الطبيعي وننتهي هذه الخرافه الاعلاميه ،،،