صحة وعلوم

الحوادث جاءت في فئات مختلفة

كورونا: الآلاف في بريطانيا اُدخلوا المستشفيات جراء الأعمال اليدوية المنزلية وقت الإغلاق

Getty Images
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت إحصاءات جديدة للخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا (التأمين الصحي الحكومي) أن آلاف الأشخاص أُصيبوا في حوادث منزلية وأُدخلوا إلى المستشفيات خلال فترات الإغلاق التي فرضت للتصدي لفيروس كورونا.

وأظهرت بيانات عامي 2020 و2021 أن الحوادث جاءت في فئات مختلفة، مع زيادة الوقت الذي يمضيه الناس في المنزل.

وتم تسجيل العديد من الحوادث، بما في ذلك ثمانية أشخاص فوق سن 90، واحتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعد سقوطهم من معدات للتريض.

كما تسببت حوادث الإصلاحات والتطوير المنزلية دون الاستعانة بمتخصصين في إصابة الكثير من الأشخاص.

وأظهرت البيانات أن أكثر من 5300 شخص أُدخلوا إلى المستشفى بعد السقوط من على الأراجيح والمنزلقات في ساحات اللعب في الحدائق العامة.

وكان متوسط عمر المصابين في تلك الحوادث نحو تسع سنوات ونصف، لكن أيضًا أصيب عشرات الآباء والأجداد.

وأثناء عمليات الإغلاق، وجه الآلاف اهتمامهم إلى مهام الأعمال اليدوية المنزلية، واحتاج أكثر من 5600 شخص إلى رعاية طبية في المستشفى جراء التعامل مع أدوات يدوية كهربائية.

وحصل 2700 شخص آخر للحصول على رعاية طبية بعد تعرضهم لحادث باستخدام أداة يدوية لا تعمل بالكهرباء، مثل المطارق أو المناشير، ونُقل 349 شخصًا إلى المستشفى في حوادث تسبب فيها ماكينة جز العشب في الحديقة.

BBC

وشهدت فترات العمل من المنزل بسبب الإغلاق حوادث كثيرة تسببت فيها الأدوات المنزلية العادية، حيث احتاج 2243 شخصًا إلى عناية طبية بسبب المشروبات الساخنة والطعام والدهون وزيوت الطهي.

وبينما سعى الكثيرون في عمليات الإغلاق إلى الحصول على الدفء والدعم النفسي عن طريق تبني حيوانات أليفة، أُدخل 7386 شخصًا في المستشفيات في انجلترا بعد تعرضهم للعض أو الضرب من قبل كلب، بينما طلب 60 آخرون المساعدة بعد مواجهات مع العناكب السامة.

وأُدخلت امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا إلى المستشفى بعد تعرضها للعض أو الضرب من قبل تمساح.

من المرجح أن تلك البيانات لا تمثل إلا نسبة محدودة من الحوادث المنزلية في الإغلاق، وتشمل فقط أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصاباتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف