How To Spend It Arabic

الأمل معقود على أن يحمل العام الجديد بقعة ضوء

اقرأوا عدد يناير من مجلة الرفاهية How To Spend It Arabic

الفارسة فلور جيرو وجوادها، وهي إحدى فارسات النادي النخبوي للفروسية العالمية الذي يشكل موضوع الغلاف في هذا العدد من HTSIA
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: صدر عدد يناير من مجلة How To Spend It Arabic، الطبعة العربية التي تنشرها "إيلاف" من مجلة الرفاهية العريقة بالتعاون مع صحيفة "فايننشال تايمز" بالإنكليزية، وبات متوفرًا في الأسواق الإقليمية يواكبه الموقع الإلكتروني التابع للمجلة، مقدمًا المحتوى الرقمي الذي يحيط بالرفاهية العصرية من كل جانب.

موضوع غلاف هذا الشهر رحلة على صهوة الشهرة والثراء، في العالم النخبوي للفروسية الدولية ورياضة القفز فوق الحواجز. وإذ يخوض جيمي ريد غمار هذا العالم، يرى أن هذه الرياضة المكلفة تعيش عصرًا غير مسبوق من الازدهار والوجاهة، "منتشيةً بمكانةٍ تجعل منها رياضةً أنيقة وآسرة، تزاوج بين الشجاعة الرياضية والمهارة في تحدي المخاطر العالية".

الفروسية تزين صورة غلاف عدد يناير من How To Spend It Arabic

بحسبه، كان للتسويق المحنّك ودعم الخيّرين الأثرياء دورٌ في هذا المجال، "إنما برزت أيضًا حماسة الشابات المتألقات اللواتي تصدّرن عناوين الصحف، وكثيرات منهن ينتمين إلى أسرٍ هي من الأوسع ثراءً والأشد نفوذًا في العالم"، من أمثال ماري-كايت أولسن، وجنيفر غايتس، وأثينا أوناسيس، وجيسيكا سبرينغستين، والشقيقتين جيجي وبيلا حديد، وإيف جوبز.

في افتتاحية العدد الجديد، تتوقف رئيسة التحرير سمر عبد الملك عند المحطات الكثيرة والمشرقة التي يحملها العام الجديد. فبعد معاناة عالمية مع جائحة كورونا، تقول إنَّ الأمل معقود على أن يحمل العام الجديد في ثناياه بقعة من ضوء، وأن تكون محطاته أكثر رفقًا بالإنسان والاقتصاد.

المصمم اللبناني رامي بطرس في مكتبه وخلفه لوحة بريشة نبيل نحاس

في عدد يناير، راميان. الأول هو المصمم اللبناني رامي بطرس في باب "الذواقة"، ويتحدث عن ولعه بالساعات والسراويل اليابانية الواسعة، وتمضية عطلة الصيف في جنوب فرنسا. أما العلامة الفارقة في الموضة بالنسبة إليه فانحيازه إلى الخطوط الهندسية. يقول: "تعجبني ياقة القميص عند جورجيو أرماني، وتفاصيل السروال الواسع العصري. أتفادى عمومًا الألوان الصارخة والرسومات الصخبة في أزيائي".

أما الرامي الثاني فهو رامي العلي، المصمم السوري الذي أدرك أن الرسم قدره، فرسم تصاميم تبني جسوراً متينة بين ثقافة العرب وعصرية الغرب، تتألق فيها نجمات العالم. وهو قال لأنيمتة كلينكبي إنه يصمم لنساء "يتميزن بشخصيات قوية، ولنساء يعرفن أنفسهن حق المعرفة".

المصمم رامي العلي معاينًا تطريزًا بالأسود

يتضمن العدد تحقيقات ومقالات عدة ومتنوعة، أبرزها بحث الإنسان عن إكسير الحياة ليزيد حياته سنوات إضافية صحية، بفضل علامات تجارية عالية التقنية ومفاهيم جديدة لنمط حياة خاص بالمتقدمين في السن. كما يسلط مصمم الإطلالات طوني إرفاين، ومعه المصور جاستِن لِفِريت، الضوء على مينيماليَّة التسعينيَّات، ويمنحانها لمسةً عصرية. وتحت عنوان "الأزرق الجديد"، تمارس ماريا شولنبارغر هوياتها السياحية في شاطئ أمالفي، لتنزل في فندق "بورغو سانت أندريا" الجميل. تروي: "في جنبات الفندق المختلفة نوافذ طويلة مقوّسة أو أبواب زجاجية تمتد من الأرض إلى السقف وتشكّل إطارًا لأفقٍ روعته لا تُضاهى، حيث تعلو سماءٌ يمتزج فيها الأزرق بالأبيض فوق البحر الأزرق الأشد عمقًا". وشولنبارغر نفسها، في باب "ترافليستا"، تجوب عالمًا متحركًا، من معسكرات التخييم في راجستان، إلى السباحة مع الحيتان في النرويج.

المصمم إردِم مورالي أوغلو

في "مِزاجات" هذا الشهر، نصادف "الرجل الإردمي"، إذ يتيح لنا المصمم إردِم مورالي أوغلو النظر إلى أولى مجموعاته الرجالية، فنعرف أن هذا الرجل الذي يرسم مورالي أوغلو تفاصيله هو امتداد لصورة مرأة أمضى هو نفسه أعوامًا في تكوينها. وبحسب ما قال لسايمون شيلفرز: "تطوّرت المرأةُ، فكان الرجل".

كذلك، نقرأ حكاية حذاء "والابي" من "كلاركس"، صاحب المقدمة المربعة، والذي يهوى المشاهير انتعاله، مثل ويس أندرسون وصموئيل بيكيت وغيرهما، ويتميز بقاعدة جماهيرية متنوعة ومخلصة.

وفي الباب نفسه، نتعرف إلى عالم الأصباغ، وأنواع القبعات، خصوصًا قبعة "الدلو". كما تقدم لنا غرايس كوك الطهاة في عالم التواصل الاجتماعي على طبق من النجومية.

حذاء والابي أخضر من كلاركس

وكما في كل عدد، تعدّ أيلين بايهان صفحة التسوّق، مقدمة في هذا الشهر أناقة هندسية، "تجعلك سابقًا لعصرك".

في باب "الطعام والشراب"، يتساءل أجيش باتالاي إن كان مطعم Frieze في لندن سيثبت حضوره، ويتحدق عن مطعم Toklas، وفيه طبق سمك استثنائي: "فطبق المقبلات المؤلّف من السردين المشوي مع البطاطا المهروسة (المغطاة بالكراث والفلفل الأخضر والخل) نقلني توًا إلى شاطئ في اليونان. الملح، الليمون الحامض، الزيت، الخل. أكاد أشعر بالرمال بين أصابع قدمَي. شعرت كأنني في الجنّة".‬‬

أخيرًا، يستعرض جايمي واترز أحدث خلاطات أحمر الشفاه وشفرات الحلاقة ومزيلات التجاعيد في واحة التكنولوجيا، ليكون الختام مع المغني ومؤلف الأغاني جيمس بلانت وحياته التي يمضيها على دراجة نارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف