أخبار

بتهمة "تأليب الرأي العام ضد النظام"

توقيف أستاذ جامعي مرموق ينتقد حركة طالبان

الاستاذ الجامعي الذي أوقفته طالبان فيض الله جلال
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: أوقف استاذ جامعي أفغاني مرموق معروف بانتقاده لحركة طالبان، السبت في كابول على ما أعلن الأحد ناطق باسم حكومة طالبان التي تتهمه "بأقليب الرأي العام ضد النظام".

وقال الناطق ذبيح الله مجاهد إن فيض الله جلال أوقف بسبب منشورات له عبر شبكات التواصل الاجتماعي "يحاول فيها تأليب الرأي العام ضد النظام والتلاعب بكرامة الناس".

Please report this account @jalal_sabrina. It doesn’t belong to Jalal’s family members.

Ustad has only two daughters: @HusnaJalal79 @HasinaJalal pic.twitter.com/8WRPywLmuc

— Dr Faizullah Jalal (@JalalFaizullah) January 9, 2022

منشورات

وأضاف في تغريدة "أوقف لتجنب أن يقوم آخرون بتعليقات غير منطقية مشابهة" موردا أمثلة عن المنشورات المعنية.

ويتهم جلال في هذه المنشورات حركة طالبان بالتواطؤ مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية أو يعتبر أن النظام الإسلامي يعامل الأفغان معاملة "الحمير".

وبرز فيض الله جلال وهو شخصية تحظى بالاحترام كانت تنتقد أيضا الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، خلال برنامج تلفزيون حواري مع مسؤول من حركة طالبان، نعته فيه بأنه "عجل" وهي شتيمة في أفغانستان.

وانتشرت مقتطفات هذه الحلقة من البرنامج الحواري على نطاق واسع في أفغانستان فيما اعرب بعض المعلقين عن قلقهم على مصير جلال.

وأكدت ابنته حسينة وزوجته مسعودة جلال وهي أول امرأة تترشح للانتخابات الرئاسية في أفغانستان، نبأ توقيفه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

العفو الدولية

وكتبت مسعودة جلال عبر فيسبوك "الدكتور جلال ناضل طوال حياته ودافع عن العدالة والمصلحة الوطنية في كل نشاطاته".

وطالبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش غير الحكوميتين بالافراج عنه ورأت الأولى أن الاستاذ الجامعي أوقف "لأنه مارس حقه في حرية التعبير وانتقد حركة طالبان".

منذ عودتها إلى الحكم في أفغانستان في منتصف آب/أغسطس الماضي تؤكد حركة طالبان أنها أكثر اعتدالا من فترة حكمها الأولى (1996-2001) إلا أنها تقمع المعارضين بشدة وتفرق التظاهرات المؤيدة لحقوق المرأة وتعتقل صحافيين.

وقد حدت كذلك من حق المرأة في العمل والدراسة ما أثار تنديدات خارجية كثيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف