رئيس السن يغادر المستشفى بعد تحسن صحته
بفوز كاسح.. الحلبوسي رئيسًا لبرلمان العراق لولاية ثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: صوت البرلمان العراقي مساء الاحد على انتخاب محمد الحلبوسي لولاية ثانية في رئاسته فيما غادر رئيس السن المشهداني المستشفى بعد الاعتداء عليه داخل مجلس النواب.
حصل الحلبوسي وهو رئيس البرلمان السابق رئيس تحالف تقدم السني خلال تصويت سري على 200 صوتا من مجموع عدد النواب الحاضرين لجلسة التصويت البالغ 288 نائبا من مجموع عدد النواب البالغ 329 . اما منافسه محمود المشهداني الرئيس الاسبق للبرلمان فقد حصل على 14 صوتاً فقط في حين بلغ عدد الأصوات الباطلة 14 صوتاً أيضاً.
وغادر المشهداني مستشفى ابن سيناء في اثر اصابته بوعكة صحية اثر الاعتداء عليه داخل مجلس النواب من احد الاعضاء المنتمين الى التياتر الصدري.
في وقت سابق اليوم تسببت مشادات بين نواب التيار الصدري بزعامة الصدر والاطار التنسيقي للقوى الشيعية وجهت خلالها اتهامات قانونية الى رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي في اضطراب دخل قاعة المجلس.
الاطار الشيعي طلب اعتباره الكتلة البرلمانية الاكبر
تقول مصادر برلمانية ان الاطار التنسيقي قدم طلبا الى الرئاسة المؤقتة يتضمن تواقيع 88 نائبا باعتباره الكتلة الاكبر فيما ينتظر تقديم التيار الصدري طلبا مماثلا مما دفع الى تشكيل لجنة لدراسة اي من الطرفين هو فعلا الكتلة الاكبر.
وانعقدت الجلسة الاولى لدورة البرلمان الخامسة بعد ظهر اليوم اثر تأجيل لاربع ساعات نتيجة استمرار مداولات اللحظة الاخيرة بين الكتل النيابية حيث ادى النواب الجدد اليمين الدستورية بحضور 325 نائبا بغياب اربعة نواب.
ثم القى اكبر النواب سنا محمود المشهداني والذي تولى رئاسة الجلسة كلمة دعا فيها النواب الى العمل على تقديم الخدمات للمواطنين وتحقيق امنهم ومحاربة الفساد منهوال الى ان الشعب العراقي قد تحمل الكثير من المعاناة ولن يرضى بتحمل المزيد.
ثم فتح باب الترشيح لهيئة رئاسة البرلمان التي تضم الرئيس ونائبيه الاول والثاني لكن مشادات بين النواب الشيعة في التيار الصدري والاطار عطل ذلك بسبب نقل المشهداني الى المستشفى وسيقوم احد نائبيه من الاحتياط رئاسة الجلسة فيما تم استئنافها.
تسمية مرشحي نائبي رئيس البرلمان
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ترشيح النائب عن محافظة كركوك الشمالية القيادي في الحزب شاخوان عبدالله لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
ومن جهته رشح التيار الصدري القيادي في التيار حاكم الزاملي لمنصب النائب الاول لرئيس البرلمان الذي سيكون سنيا بحسب المحاصصو الطائفية المعمول بها في البلاد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 .
اما الاطار التنسيقي الشيعي فيتجه لترشيح كل من محمد الصيهود وعالية نصيف وعطوان العطواني وعدنان فيحان واحمد الأسدي لتولي احهم منصب النائب الاول.
الاكراد لم يحسموا مرشحهم لرئاسة الجمهورية
أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد، طرح عدة اسماء لمنصب رئيس الجمهورية. وقالت عضو الاتحاد ديلان غفور لوكالة الانباء العراقية الرسمية إن "الاتحاد الوطني الكردستاني مصر على منصب رئاسة الجمهورية".. لافتةً إلى ان "هناك عدة أسماء موجودة ولكن لم يتم حسم اسم معين حتى الآن".
واليوم اعلن نائبان فائزان بعضوية البرلمان الجديد استقالتهما وذلك قبيل انعقاد جلسته الاولى.
فقد اعلن كل من محافظ البصرة الجنوبية اسعد العيداني ومحافظ الانبار الغربية علي فرحان حميد استقالتيهما من دون توضيح اسباب ذلك لكنه يعتقد انها تأتي بسبب الخلافات الحادة بين الكتل السياسية والرغبة بالنأي بمنصبيهما عن هذه الخلافات.
المقاعد البرلمانية لكل واحدة من محافظات البلاد
يبلغ عدد مقاعد البرلمان 329 مقعدا بينها 246 للرجال و83 للنساء و9 مقاعد للمكونات.
وتوزعت المقاعد البرلمانية على النحو الاتي: بغداد 71 مقعدا للرجال 52 والنساء 17 و2 للمكونات واحد لكل من المسيحيين والصابئة .. نينوى 34 مقعدا منها ثلاث مقاعد للمكونات واحد لكل من المسيحيين والايزيديين والشبك ، البصرة 25 مقعدا ، ذي قار 19 مقعدا ، الانبار 15 مقعدا ، ميسان 10 مقاعد، المثنى 7 مقاعد، الديوانية 11 ، ديالى 14 مقعدا، بابل 17 مقعدا ، واسط 12 مقعدا بينها واحد للكرد الافيلية، كربلاء 11 مقعدا ، النجف 12 مقعدا ، صلاح الدين 12 مقعدا وكركوك 13 مقعدا وواحد للمكون المسيحي.. كما نشرت المفوضية تفاصيل مقاعد محافظات اقليم كردستان وجاءت على النحو التالي.. محافظة اربيل 15 مقعدا وواحد للمسيحيين. دهوك 12 مقعدا وواحد للمسيحيين والسليمانية 18 مقعدا.
ويبلغ عدد المرشحين لمقاعد المكونات المسيحية والشبكبة والايزيدية والافيلية الاكراد والصابئية 67 مرشحا بينهم 53 من الذكور و14 من الاناث يتنافسون على 5 مقاعد للمسيحيين في بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل وصابئي في بغداد وشبكي في نينوى و افيلي كردي في واسط وايزيدي في نينوى.
يشار الى انه بحسب الدستور العراقي فان على البرلمان ان ينتخب خلال 30 يوما بعد جلسته الأولى رئيسا جديدا للجمهورية عليه أن يكلّف شخصة ترشحها الكتلة البرلمانية الاكبر بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوما.