أخبار

“شاريوت أويل أند غاز” البريطانية زادت مساهمتها ب75٪؜

المغرب: اكتشاف كمية مهمة من الغاز قبالة سواحل "العرائش"

منصة التنقيب على الغاز الطبيعي قبالة سواحل مدينة العرائش
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: بينما اعلنت شركة شاريوت البريطانية،اليوم الإثنين،عن اكتشافها لكمية مهمة من الغاز قبالة سواحل مدينة العرائش(شمال المغرب)،كشف المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمناجم عن نتائج مشجعة بشأن حفر الحقل البحري “أنشوا-2″ (الترخيص البحري “ليكسوس”).
وذكرت الشركة البريطانية ، في بيان لها صدر اليوم ، أنه جراء تقييم حقل ”أنشوا-2 ”جرى اكتشاف مخزون غازي عالي الجودة.
وكانت الشركة البريطانية قد كشفت في بيان سابق لها حول النتائج المحققة في النصف الاول من 2020 عن وجود امكانات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقل " أنشوا 1” وحصرت إحتياطي الغاز في 1 تريليون قدم مكعب ، مشيرة الى ان الدراسات المعمقة على الحقل اظهرت وجود خمس فرص واعدة اضافية باكثر من 2.2 تريليون قدم مكعب من العاز الطبيعي .
وأضاف البيان أن عملية حفر بئر "أنشوا-2 " تمت بأمان وكفاءة ، وانها بلغت الى عمق بقياس إجمالي وصل الى 2512 مترا ، مضيفة أنه تم إجراء تقييم كامل بواسطة جهاز ”Don Stena على 381 مترا من عمق البئر من خلال التسجيل اللاسلكي ، وتقييم بتروفزيائي، واختبار التكوين تحت السطحي، وضغوط المكمن ، وأخذ عينات الغاز، وكذلك اختبار الجدار الجانبي.
وأكدت الشركة أن التفسير الأولي للبيانات يؤكد وجود تراكمات غازية كبيرة في أهداف التقييم والاستكشاف لبئر ”أنشوا-2 ،″مع طبقة غاز صافية تزيد عن 100 متر، مقارنة بطبقة الغاز التي تم اكتشافها السنة الماضية.
وقال أدونيس بوروليس، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية إن هذه الاخيرة استطاعت إنهاء أشغال الحفر بكلا البئرين في المدة الزمنية المتفق عليها، رغم التحديات التشغيلية واللوجستيكية التي تطرحها أزمة تفشي جائحة كورونا بالعالم، لافتا إلى أن الشركة مستعدة ل” تدعيم الانتقال الطاقي بالمغرب”.
تجدر الاشارة الى أن الشركة المنقبة التابعة لمجموعة “شاريوت أويل أند غاز” البريطانية، حصلت على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب،وزادت مساهمتها بنسبة 75 في المائة ، كما استحوذت على الرخصة البحرية “لوكسوس ”، الواقعة على بعد 30 كلم شمال الرباط ، والتي تحمل اسم “I-VI”. وتتم عملية التحكم في باقي المساحة، المخصصة لمنطقة التنقيب الأولى،من طرف المكتب المغربي للهيدروكربورات بنسبة 25 في المائة .
وكانت الشركة البريطانية قد باشرت الحفر والتنقيب، قرب سواحل العرائش، قبل أشهر، ومن المقرر أن تمتد العملية حتى فبراير المقبل .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقه يعرفها الجميع ،،،
عدنان احسان- امريكا -

الغــــــــاز موجود في كل انحاء العالم ... ولكن ممنوع استخراجه الا ،،، بامــــر ... وبموافقه تجار الفازات ،،