رحبت بإعلان الرئيس توكاييف
واشنطن تطالب موسكو بسحب جنودها "بسرعة" من كازاخستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعت الولايات المتّحدة الثلاثاء روسيا إلى أن تسحب "بسرعة" الجنود الذين أرسلتهم إلى كازاخستان لمساعدة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى على إعادة بسط الأمن بعد أعمال الشغب العنيفة التي شهدتها ودفعت برئيسها قاسم-جومارت توكاييف لطلب هذه المؤازرة العسكرية.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إنّ الولايات المتّحدة ترحّب بعودة الهدوء إلى كازاخستان بعد أعمال العنف التي شهدتها الأسبوع الماضي والتي لم يسبق للجمهورية السوفياتية السابقة أن رأت مثيلاً لها منذ استقلالها في 1991.
وأضاف "نرحّب أيضاً بالإعلان الذي أدلى به الرئيس توكاييف الذي قال إنّ قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أنجزت مهمّتها".
وكانت هذه المنظمة التي تقودها موسكو أرسلت إلى كازاخستان قوة حفظ سلام متعدّدة الجنسيات قوامها 2000 عنصر، غالبيتهم روس، لمساعدة القوات الحكومية على إعادة بسط الأمن في البلاد.
وشدّد برايس على أنّه "طالما أنّ قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تنسحب، فسنستمرّ في دعوتها (...) لاحترام حقوق الإنسان واحترام التزامها الانسحاب سريعاً من كازاخستان تلبية لطلب الحكومة الكازاخية".
وكان رئيس كازاخستان أعلن الثلاثاء أنّ انسحاب قوة حفظ السلام سيبدأ في غضون يومين وسيتمّ "تدريجياً" وسيُنجز في غضون عشرة أيام على الأكثر.
لكنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي تشويغو أعلن أنّ انسحاب هذه القوة سيتمّ بمجرّد أن "يستقرّ الوضع تماماً" و"بناء على قرار" السلطات الكازاخية.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثار غضب موسكو الأسبوع الماضي بقوله إنّه "بمجرد أن يصبح الروس لديكم، يكون من الصعب أحياناً إقناعهم بالمغادرة".
واعتبرت السلطات الكازاخية أنّ الاضطرابات التي اندلعت الأسبوع الماضي عقب تظاهرة سلمية احتجاجاً على رفع أسعار الغاز في غرب البلاد "محاولة انقلابية" يقف وراءها "إرهابيون" أجانب.
وقتل خلال أعمال العنف هذه العشرات وأصيب مئات آخرون بجروح في حين اعتقلت السلطات حوالى 10 آلاف شخص.
التعليقات
ستنسحب بعد ان انهت مهمتها باغلاق مركز الابحاث الجرثومي التابع للجيش الامريكي باوامر من الصين
عدنان احسان- امريكا -القوات الروسيه - انهت مهمه - بالسيطره على مركز الابحاث الجرثرميه التابع للجيش الامريكي ،، المشابه لمركز يوهان مصدر فايروس كورونا ،،، ولم يبق للجيش الامريكي / الا مركز ابحاث - في كينيا - واخر في اوربه الشرقيه ،،ويمكن واحد بالهند ... ومثل هذه المختبرات ممنوع انشاؤها في امريكا ٠ وتلجا امريكا لا نشائها في الخارح ويكلف هذا المركز امريكا سنويا - ما ياكثر من . 400/مليون دورلا .. طبعا التفاصيل ستظهر لاحفا ،، او ان ماجرى باتفاق مع اداره بايدن ،،، يعني كازاخستان كان فليم هوليودي ،باتفاق الجميع - وضرب اكثر من عصفود بحجر ؟ ،