أخبار

11 من أبناء قوميتها يتنافسون على المنصب

مرشحة كردية أيضًا.. تطمح لرئاسة العراق

المواطنة الكردية العراقية شيلان فؤاد ترشحت لمنصب رئاسة العراق (روداوو)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: يبدو ان تولي ثلاثة مواطنين عراقيين أكراد لمنصب رئيس الجمهورية منذ عام 2005 قد فتح شهية بقية ابناء مكونهم للجلوس على كرسي الرئاسة وهذه المرة مرشحة تؤكد أنه بإمكان المرأة اسوة بالرجل إدارة الدولة وتقلّد أرفع المناصب فيها.

وتقول المرشحة الكردية شيلان فؤاد وهي مسؤولة سابقة لشؤون المرأة في وزارة الدفاع العراقية ان ترشحها للمنصب سابقة تحدّث للمرة الاولى في العراق مؤكدة انها تسعى لأن تكون أول امرأة مستقلّة ممثلة للشعب تفوز برئاسة جمهورية العراق.

ومن بين المرشحين للرئاسة التي ستجري انتخاباتها في البرلمان العراقي في موعد اقصاه الثامن من الشهر المقبل 11 شخصية سياسية كردية من بينهم المرشحة شيلان فؤاد وهي شخصية مستقلة لم يسبق لها العمل السياسي وفي حال فوزها بالمنصب ستكون أول امرأة تفوز برئاسة الجمهورية العراقية وفي الدول العربية أيضاً.

تواصل مع القوى السياسية لكسب دعمها

تشير شلان فؤاد في مقابلة مع وكالة "روداوو" الكردية تابعتها "ايلاف" الاحد أنها ستتواصل مع الكتل والأحزاب السياسية للتفاوض معها من اجل دعمها داخل البرلمان للفوز بالرئاسة.

وفي ما يتعلّق بالمنافسة المحتدمة بين اكبر حزبين كرديين هما الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني للفوز برئاسة الجمهورية تقول أنها لا تواجه اي صعوبة في ترشحها وهي تتفاوض مع قادة الكتل والاحزاب بهذا الشان وستعلن في اليومين القادمين عن تفاصيل لقاءاتها.

مسؤولة سابقة في وزارة الدفاع

اوضحت انها كانت مسؤولة عن شؤون المرأة في وزارة الدفاع العراقية وقامت بهذه الخطوة رغبة منها بتثبيت دور المرأة في رئاسة جمهورية العراق.

وتحتاج فؤاد الى الحصول أصوات 220 عضواً داخل البرلمان العراقي من بين 329 عضوا هم مجموع اعضائه للفوز بالمنصب.

مرشحة بمشروع يواجه مشاكل البلاد

تؤكد فؤاد إنها تملك مشروعاً خاصاً لمواجهة المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العراق لافتة الى برامج تخص الأمن والفقر والبطالة.

وفي حال فوز شيلان فؤاد بالمنصب الاداري الاعلى في البلاد فأنها ستكون الشخصية الكردية الرابعة في البلاد التي تتولى الرئاسة العراقية منذ عام 2005 والعاشرة منذ قيام الجمهورية في البلاد عام 1958 .

وأعلن مجلس النواب العراقي عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية الاثنين في العاشر من الشهر الحالي مؤكداً على شروط يجب ان تتوفر في المرشحين. واستمر التقديم لثلاثة أيام حيث أغلق باب الترشح في 13 من الشهر الحالي.

وحسب بيان صادر عن مجلس النواب فعلى المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يكون عراقياً بالولادة ومن أبوين عراقيين.. كذلك أن يتمتع بكامل الأهلية، وأتم الأربعين سنة من عمره. كما يجب ان تتوفر في المرشح سمعة حسنة وخبرة سياسية وان يكون من المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والاخلاص للوطن وان لايق تحصيله الدراسي عن الشهادة الجامعية الأولية كما يجب أن يكون غير محكوم بجريمة مخلة بالشرف.

وعلى المرشح لرئاسة جمهورية العراق ايضا "أن لا يكون من المشمولين بأحكام إجراءات قانون المسائلة والعدالة (لاجتثاث البعث) أو أية إجراءات تحل محلها".

العراق ينتظر رئيسه العاشر

يشار الى انه قد تعاقب على رئاسة العراق بعد الانقلاب الذي اطاح بالملكية في البلاد في 14 تموز يوليو عام 1958 واعلن الجمهورية العراقية تسعة رؤساء جمهورية هم كل من : محمد نجيب الربيعي (1958) وعبد السلام عارف (1963) وعبد الرحمان عارف (1966) وأحمد حسن البكر (1968) وصدام حسين (1979) .. ثم غازي الياور (2004) وجلال طالباني (2005) وفؤاد معصوم (2014) وبرهم صالح (2018).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوضع الطبيعي ان يترشح اي شخص للانتخابات - ولا تنحصر - بالكوتات والمحاصصات
عدنان احسان- امريكا -

الوضع الطبيعي ان يترشح اي شخص للانتخابات - ولا تنحصر - بالكوتات والمحاصصات ..ليس في الترشيح لرئاسه الجمهوريه بل في كل المناصب - السياديه ... والعاديه ،،، ونتخلص من هذه الامراض - الطائفيه - والعنصريه القوميه -والفساد - والكوتات والمحاصصات ... الموجوده عند الجميع ،،،

المحاصصة دمرت العراق
جابر -

المالكي وليس أمريكا ولا إسرائيل هو رب المحاصصة الأن المالكي يحتال على البرلمان ويقوم بتمثيليات ويبتز صدر والشعب العراقي المالكي أسس المليشيات و هو مؤسس النظام الزبائني المحاصصاتي الطائفي في العراق المالكي وظف حوالى مليون شخص في الجيش والشرطة وهؤلاء كلهم زبائنه كما وظف مئات الالاف في المليشيات وهؤلاء كلهم أيضا زبائنه

لا تصلح
زارا -

لا هي ولا اي من الاخرين المرشحين لا يصلحون, المناصب يجب ان تكون على اساس الكفائات والاخلاص وليس على اساس المحاصصات السخيفة. الشعب الكردي يخجل من تصرفات هؤلاء ويريد رئيسا للعراق يساعد في اخراج العراق من الاوضاع الحالية وايصاله للتقدم والرفاه.

مابيه نفع
الاسدي -

سروة عبدالواحد حلوة