أخبار

على خلفية هجوم الكنيس اليهودي في تكساس

بريطانيا: اعتقال شخصين في مانشستر

مهاجم الكنيس اليهودي في تكساس مالك فيصل أكرم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كشف النقاب ان البريطاني منفذ الهجوم على كنيس يهودي في كوليفيل بولاية تكساس، لم يكن يعيش في الولايات المتحدة، ولكنه سافر مؤخرًا إلى هناك يوم 2 يناير.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يوم الأحد، أن الرجل البريطاني الذي قُتل بعد أن أخذ أربعة أشخاص رهائن في كنيس يهودي في تكساس هو مالك فيصل أكرم.

وتم القبض على مراهقين في مانشستر من قبل ضباط شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي في إنكلترا كجزء من التحقيق في هجوم الكنيس.

وقالت شرطة مانشستر الكبرى: "اعتقل شابان في جنوب مانشستر مساء الأحد، وما زالا رهن الاحتجاز للاستجواب".
وتقول وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة لندن إنها أيضًا "على اتصال بالسلطات الأميركية وزملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي".

جونسون يتضامن

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه "يتضامن بشكل مطلق مع الجالية اليهودية، في كل من المملكة المتحدة وفي الواقع في تكساس".

وقال المتحدث الرسمي باسمه: "كان هذا عملا إرهابيا مريعا ومعاد للسامية. مشاعر وأفكار رئيس الوزراء مع الجالية اليهودية في كل من تكساس وحول العالم ونحن نقف مع أصدقائنا الأميركيين ضد أولئك الذين يسعون لنشر الكراهية والخوف في جميع أنحاء العالم. وتواصل السلطات البريطانية تقديم الدعم الكامل لتكساس ووكالات تطبيق القانون الأميركية".

عائلة أكرم تعتذر

وتقول أسرة المهاجم مالك فيصل أكرم إنهم "أصيبوا بالدمار" بوفاته ، مضيفين أنهم "لا يتغاضون عن أي من أفعاله ويودون الاعتذار بصدق لجميع الضحايا المتورطين في الحادث المؤسف".

وقال غولبار، شقيق أكرم في بيان إن أفراد الأسرة أمضوا ساعات في "الاتصال بفيصل" أثناء الحصار، وإنه على الرغم من أنه كان "يعاني من مشاكل نفسية فإننا على ثقة من أنه لن يؤذي الرهائن".

وأضاف غولبار "لم يكن هناك شيء يمكن أن نقوله له أو نفعله يقنعه بالاستسلام".

أمراض نفسية

وقال مراسل (سكاي نيوز) التي تحدثت مع شقيق أكرم: "أخبرنا شقيقه الليلة أن فيصل يعاني من أمراض نفسية حادة، وكرر أن شقيقه لم يكن يريد أن يؤذي أحدا وكان يعتذر بشدة عن الذعر والرعب اللذين تسبب فيهما شقيقه في تكساس".

وأضاق ان غولبار كان جزءًا من فريق التفاوض حيث تحدث مكتب التحقيقات الفيدرالي مع شقيقه. وقال إنه "كان يحاول إقناعه بالتراجع والتأكد من عدم حدوث أي ضرر".

واحتجز أكرم أربعة أشخاص، بينهم حاخاما، داخل كنيس كنيسة بيت إسرائيل في كوليفيل في حوالي الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم السبت.

وتم إطلاق سراح أحدهم بعد ست ساعات قبل أن يدخل فريق التحقيق الفيدرالي المبنى في حوالي الساعة 9 مساءً، وقتل المهاجم وأطلق سراح الثلاثة الآخرين سالمين.

اكثر عدوانية

وقال الحاخام تشارلي سيترون ووكر، الذي احتجز كرهينة في الهجوم، إن أكرم أصبح "أكثر عدوانية وتهديدًا" خلال المواجهة. وعزا السيد سيترون ووكر الفضل إلى التدريب الأمني الذي تلقته طائفته على مر السنين للحفاظ على سلامة الرهائن.

وقال إنه بدون هذا التدريب "لم نكن مستعدين للتحرك والفرار عندما ظهر الوضع".

يشار إلى أنه كان تم التقاط الجزء الأول من الحصار عبر بث مباشر على فيسبوك لصباح السبت، الذي انقطع في حوالي الساعة 2 مساءً.

وسُمع فيه خاطف الرهائن يطالب بالإفراج عن عافية صديقي، عالمة الأعصاب الباكستانية المشتبه في صلتها بالقاعدة، والتي أدينت بمحاولة قتل ضباط بالجيش الأميركي أثناء احتجازه في أفغانستان.

وقال إنه يريد التحدث إلى صديقي، المحتجزة في سجن FMC Carswell في فورت وورث، بولاية تكساس، بعد إدانتها في عام 2010.

ليس شقيق عافية

وزعم شهود عيان أنه أشار إلى عافية صديقي على انها اخته، لكن جون فلويد، من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، قال إن محمد صديقي شقيق عافية لم يشارك في الخطف.

وقال "هذا المعتدي لا علاقة له بالدكتورة عافية أو أسرتها أو الحملة العالمية لتحقيق العدالة للدكتورة عافية".

وأضاف: "نريد أن يعرف المعتدي أن أفعاله شريرة وتقوض بشكل مباشر أولئك منا الذين يسعون لتحقيق العدالة للدكتور عافية".

وأخبرت فيكتوريا فرانسيس، وهي من سكان المنطقة المجاورة، وكالة أسوشيتيد برس أنها قامت بضبط البث قبل إيقاف البث وسمعت رجلاً يقول "أنا احمل قنبلة" و "إذا ارتكبت خطأ فانتم مسؤولين".

كما أظهر مقطع فيديو من محطة تلفزيون دالاس WFAA عددًا من الأشخاص يركضون من باب الكنيس ورجل يحمل بندقية.

ولا يزال الدافع وراء الهجوم على الكنيس اليهودي، الذي يبعد حوالي 30 ميلاً عن دالاس ، غير واضح ، ولا تزال السلطات تحاول إقامة أي علاقة بين أكرم وصديقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
زارا -

الغريب في الامر ان الاسلاميين المتشددين يشبهون جدا اليهود المتطرفين، ليس فقط في التفكير بل في الشكل ايضا!!! الا يجعلهم ذلك يفكرون ولو قليلا؟! ولكن لو كانوا يستخدمون خليتين فقط من خلايا ادمغتهم لم يكونوا ليصبحوا ارهابيين باي شكل.