يتعاون مع "إنجازات" لرصد الهجمات والاستجابة لها
رئيس الأمن السيبراني في الإمارات: الأولوية للمواجهة الاستباقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الامارات عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع إنجازات، شركة التكنولوجيا الإماراتية الرائدة في مجالات التحول الرقمي والخدمات السحابية والأمن السيبراني، لتحسين عمليات التنسيق وسرعة الاستجابة للهجمات السيبرانية المحتملة في الإمارات.
وتهدف المذكرة لحماية جميع الجهات الحكومية وشبه الحكومية استناداً إلى خدمات "رصد التهديدات والاستجابة لها" التي يوفرها مركز الدمج السيبراني التابع للشركة.
وتهدف المذكرة لحماية الجهات الحكومية وشبه الحكومية استناداً إلى خدمات "رصد التهديدات والاستجابة لها" التي يوفرها مركز الدمج السيبراني التابع لشركة إنجازات.
وقّع على مذكرة التفاهم الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وأسامة ذهبية الرئيس التنفيذي لشركة إنجازات خلال فعاليات إنترسيك أكبر معرض للأمن في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقام حالياً في دبي.
مذكرة التفاهم
وتتولى إنجازات بموجب مذكرة التفاهم تقديم خدمات "رصد التهديدات والاستجابة لها" إلى الجهات الحكومية وتدريب مواطني الدولة في مجال الأمن السيبراني بما يتماشى مع المنهجية الاستباقية التي تتبعها الإمارات في مواجهة جميع التحديات الناجمة عن التطور السريع للتقنيات الرقمية.
كما تتيح المذكرة للشركة إمكانية الإنشاء والتطوير المشترك لمنتجات الأمن الإلكتروني المستقبلية للحد بشكل استباقي من المخاطر السيبرانية وتأمين البنية التحتيّة الرقمية للدولة ما يؤدي إلى تحسين القدرات الأمنية السيبرانية على المستويين المحلي والإقليمي، فضلاً عن اتباع أفضل الممارسات الرائدة في القطاع.
وتساعد مذكرة التفاهم الجديدة على ضمان استمرارية الأعمال والحماية الرقمية، إلى جانب دعم القطاعات الوطنية الحيوية في مسيرتها لإنجاز التحوّل الرقمي الشامل.
وتشمل خدمات "رصد التهديدات والاستجابة لها" أيضاً جمع المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وعمليات التصدي لها والتحليلات الجنائية الرقمية، مما يتيح للمجلس إمكانية الحصول على رؤية متكاملة عن مشهد التهديدات المتطور باستمرار مع بيانات استباقية وعملية لمساعدته على اتخاذ قرارات وتنفيذ عمليات استجابة مدروسة.
د.محمد حمد الكويتي
وأكّد الدكتور محمد حمد الكويتي على أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعاون مع إنجازات بهدف تعزيز الجهود والحفاظ على استمرارية الأعمال في القطاعات الاستراتيجية في مقدمة أولويات استراتيجية المجلس الرامية لمواجهة الهجمات الإلكترونية على نحو استباقي وبكفاءة عالية.
وأضاف أن مركز الدمج السيبراني فائق التطور والتابع لشركة إنجازات سيسهم في تسهيل عمليات الكشف المركزية عن الحوادث، وتمكين عمليات الاستجابة المنسقة لها، وتوفير منهجية موحدة للتصدي للتهديدات المحتملة والتي تكتسب أهمية بالغة اليوم عند مواجهة الجرائم السيبرانية.
وقال:" فخورون لقدرتنا على توفير الحماية وتعزيز جاهزية هيئاتنا وقطاعاتنا ذات الصلة لمواجهة هذه التهديدات استناداً إلى قدرات إحدى شركاتنا المحلية، ونحن نتطلع قدماً لتعزيز التعاون الوثيق فيما بيننا مستقبلاً".
أسامة ذهبية
ومن جانبه قال أسامة ذهبية: "تسهم هذه الاتفاقية الاستراتيجية في دعم عملية إنجاز أهداف التقدم الرقمي التي حددتها الحكومة استناداً إلى حضورنا الرقمي والتقني الرائد في الإمارات.
وأضاف أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم تبرهن على خبرات إنجازات الواسعة والتزامها الراسخ بتطوير ونشر الجيل التالي من القدرات والحلول السيبرانية التي تستند إلى المعلومات الموثوقة والتعاون والأتمتة المتطورة لمواجهة التهديدات الأمنية المتقدمة. وتشكل قدرات التصدي الاستباقية والفردية المتكاملة عنصراً أساسياً في ضمان تحقيق المرونة الرقمية لبنيتنا التحتية الحيوية نظراً للتعقيدات المتنامية للهجمات السيبرانية ومدى ترابط أنظمتنا.
وأشار إلى أن الاتفاقية بين إنجازات ومجلس الأمن السيبراني ستعود بمنافع كثيرة في مجالات تبادل معلومات التهديدات السيبرانية وممارسات الأمن السيبراني، وتطوير المواهب المحلية في هذا المجال فضلاً عن المساهمة في ترسيخ الشراكة القوية والمثمرة بين الجانبين".
أول مركز للدمج السيبراني
جدير بالذكر أن إنجازات أطلقت أول مركز للدمج السيبراني في المنطقة في شهر يونيو 2020 للارتقاء بالقدرات الدفاعية ضد اختراقات البيانات والهجمات السيبرانية.
ويتفرد المركز بمكانته في المنطقة بفضل منهجيته الاستثنائية في الدفاع السيبراني، والتي تقوم على إدارة التهديدات المعقدة بشكل استباقي، بخلاف مراكز العمليات الأمنية التقليدية، والتي عادة ما تُركز على تحديد الحوادث والاستجابة لها.
ويُساعد مركز الدمج السيبراني المؤسسات على تبسيط أنظمتها ودمج معلوماتها ضمن استراتيجيات وإجراءات قابلة للتنفيذ، بالتوازي مع تحسين الإنتاجية والحد من التكاليف