أخبار

بتهمة التخطيط لتفجيرات بالي وهجمات إرهابية

إندونيسيا: الحكم على زعيم إسلامي بالسجن 15 عاماً

صورة التُقطت في 16 ديسمبر / كانون الأول 2020، الشرطة ترافق زولكارناين، أحد كبار قادة الجماعة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، والذي كان هارباً لدوره المزعوم في تفجيرات بالي عام 2002، عند وصوله إلى جاكرتا. مطار سوكارنو هاتا الدولي في تانجيرانج
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا: حكمت محكمة إندونيسية الأربعاء على قيادي إسلامي مرتبط بتنظيم القاعدة، بالسجن 15 عاما لدوره في اعتداءات بالي عام 2002 التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص معظمهم سياح أجانب.

ووجهت تهمة التخطيط لتفجيرات بالي بالإضافة إلى هجمات إرهابية أخرى نفذتها مجموعة تحت إمرته، إلى هذا الإندونيسي البالغ 58 عاما الذي يدعى "ذو القرنين" وهو أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية الإندونيسية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال قاضي محكمة جاكرتا الشرقية إن "المدعى عليه كان على دراية" بالهجوم الذي نفّذته مجموعة كان قد شكّلها، رغم تأكيده "عدم مشاركته في بقية العملية".

وأوضحت النيابة العامة أن "ذو القرنين" شكّل خلية إرهابية، ووصفته بأنه عنصر أساسي فيها بسبب خبرته في معسكرات تدريب متطرفة في أفغانستان والفيليبين. وطالبت بعقوبة السجن مدى الحياة.

وطوال المحاكمة، نفى "ذو القرنين" تورطه في تفجيرَي بالي لكنه أقر بأن المجموعة التي شكّلها هي من نفذتهما.

وأكد أمام المحكمة أن منفذي الهجوم لم يخبروه مسبقا به وأنه لم يشارك في الاستعدادات له.

لكن القضاة اعتبروا أنه يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية.

وقال القاضي "حقيقة أنه كان قائد المجموعة وقبل عملية في بالي (...) يمكن اعتبارها ضوءا أخضر" لهجمات 2002.

ووقع انفجاران، بعد عام من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، في ملهى ليلي وحانة في جزيرة بالي السياحية وتسببا بمقتل أكثر من 200 شخص، وما زالا يعتبران الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف