غطت الجزيرة بطبقة سميكة من الرماد
بركان تونغا: صور للمنطقة قبل وبعد ثوران البركان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسبب ثوران بركاني هائل وموجات مد بحرية عاتية (تسونامي) في تونغا بالمحيط الهادي في حدوث أضرار كارثية، فضلا عن تدمير منازل وتغطية العديد من المجتمعات المحلية بطبقة رماد سميكة.
وقالت حكومة تونغا إن البلاد تعرضت "لكارثة غير مسبوقة"، كما تعطلت الاتصالات مع تونغا بشدة.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية وصور جوية حجم الدمار الذي لحق بتونغا.
كما تسبب الثوران البركاني في انقطاع الكابل الوحيد الموجود تحت سطح البحر الذي يربط تونغا بالعالم الخارجي.
وتعرض مرفأ نوكوالوفا، الواقع في جزيرة تونغاتابو الرئيسية في العاصمة، لأضرار جسيمة، ودُمرت العديد من الأبنية القريبة من ساحل البحر بالكامل.
صورة لمنشآت تقع في المرفأ الرئيسي في تونغا بعد ثوران البركاناسحب مركز الصورة إلى اليسار لاكتشاف تأثير البركان في نوكوالوفا.
ويُعتقد أن موجة تسونامي دمرت المنشآت عندما ضربت الجزيرة بعد فترة وجيزة من ثوران البركان في مناطق هونغا - تونغا هونغا - هاباي المجاورة.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بالمنطقة الساحلية في نوكوالوفا، تحدثت أنباء عن عدم حدوث أضرار إلى حد كبير في المناطق الداخلية.
لم تعد المناطق السكنية في تونغا مرئية بعد ثوران البركاناسحب مركز الصورة إلى اليسار لرؤية التأثير على الجزء الشمالي من جزيرة تونغا الرئيسية
أبلغت الأمم المتحدة عن أضرار جسيمة في الممتلكات على الشواطئ الغربية لتونغاتابو.
غطى الرماد المناطق السكنية في تونغا
كما ضربت أمواج يصل ارتفاعها إلى 15 مترا المنطقة يوم السبت.
وتشير التقارير الواردة من المنطقة إلى تضرر 56 منزلا بشكل كامل أو خطير، وأنه السكان نُقلوا إلى مراكز إيواء.
ويتزايد القلق أيضا بالنسبة لسكان الجزر الأصغر والمنخفضة الواقعة شمال تونغاتابو.
رماد يغطي منازل وأبنية بعد ثوران البركاناسحب مركز الصورة إلى اليسار لاكتشاف التأثير بعد بركان تونغا
وتقول السلطات في تونغا إن جميع المنازل في إحدى الجزر، التي يعيش بها نحو 50 شخصا، قد دُمرت، بينما بقي منزلين فقط في جزيرة أخرى، وتضيف أن جزرا أخرى تعرضت لأضرار جسيمة.
ولم يتضرر المطار الرئيسي للجزر، مطار "فوا أموتو" الدولي، بيد أن أكوام الرماد عرقلت جهود المساعدات الدولية.
ولجأ متطوعون إلى تنظيف مدرج المطار الرئيسي يدويا للسماح للطائرات بالهبوط.
وقالت أستراليا إنه يجب إزالة الرماد حتى تستطيع طائرة عسكرية من طراز سي -130 تحمل الإمدادات الهبوط.
كما أرسلت نيوزيلندا سفينتين إلى المنطقة مع إمدادات المياه وفرق بحثية ومروحية.
ويبدو أنه لم يبق إلا القليل من منطقة هونغا- تونغا هونغا-هاباي، بعد الثوران البركاني الذي حدث يوم السبت.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية مساحة صغيرة فقط من الأرض متبقية فوق الماء.