أخبار

في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب البلاد

مقتل عشرة جنود باكستانيين في هجوم شنه انفصاليون

امرأة من البلوش تنظر من نافذة منزلها في كراتشي الباكستانية في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: قتل عشرة جنود باكستانيين في تبادل إطلاق نار عند نقطة تفتيش في وقت سابق هذا الأسبوع، حسبما أعلن بيان للجيش الخميس، في هجوم تبناه انفصاليون في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب البلاد.

وقال الجيش إن عشرة جنود قتلوا "خلال تبادل كثيف لإطلاق النار" أثناء التصدي لعملية استهدفت موقعا في منطقة كيش بإقليم بلوشستان ليل الثلاثاء الأربعاء.

وقُتل مهاجم وجرح آخرون بنيران الجنود، وفق البيان الذي أكد أن "عملية تمشيط" أطلقت ل"تعقب منفذي الهجوم" أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مسلحين.

وفي بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس أعلنت المجموعة الانفصالية "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى كما قالت إلى مقتل 17 من عناصر الجيش.

نيران في نقطة التفتيش

وجاء في البيان "صودرت أسلحة الجيش وغيرها من العتاد العسكري وأضرمت النيران في نقطة التفتيش" مؤكدا مقتل أحد مسلحي المجموعة في الاشتباك.

وعبر متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن "بالغ الأسى" إزاء الحادث.

وقال مكتبه في بيان "كل قطرة من دماء الجنود ضمانة لأمن البلاد".

الأسبوع الماضي نفذت مجموعة انفصالية أخرى من المنطقة هي "جيش بلوش القومي"، تفجيرا في مدينة لاهور (شرق) ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

ويخوض الانفصاليون صراعا منذ سنوات في بلوشتسان، أكبر أقاليم باكستان من حيث المساحة لكن الأقل كثافة سكانية، والمحاذية لإيران.

وهي تعد من أفقر مناطق البلاد لكنها غنية بالمعادن. وتنتشر مشاعر الاستياء لدى السكان من جراء مليارات الدولارات من الأموال الصينية التي تمر من خلال مبادرة الحزام والطريق.

يقول الأهالي إن مشروع البنى التحية الدولي الضخم لا يعود عليهم بفائدة تذكر إذ تُمنح الوظائف لأشخاص من الخارج.

ومنطقة كيش الجبلية تقع إلى شمال مرفأ غوادر البالغ الأهمية بالنسبة الى الاستثمارات الصينية في باكستان.

في نيسان/أبريل الماضي أدى تفجير في فندق فخم كان يقيم فيه السفير الصيني في كويتا عاصمة بلوشستان، إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات. ولم يصب السفير بأذى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف