أخبار

تحتوي على كلمات نابية ورسم به عُري

الهولوكوست: منع تدريس رواية عن المحارق النازية في مدارس بولاية تينيسي الأمريكية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images مؤلف الرواية في حيرة من القرار

قرر مجلس تعليم بولاية تينيسي الأمريكية منع تدريس رواية مصورة عن المحارق النازية لليهود أثناء الحرب العالمية الثانية (الهولوكوست).

وصوّت أعضاء المجلس لصالح منع تدريس الرواية، الفائزة بجائزة بوليتزر، لأنها تحتوي على كلمات نابية ورسم به عُري.

وتحكي الرواية كيفية نجاة والدي الكاتب من معسكر "أوشفيتز" النازي أثناء الهولوكوست.

وقال مؤلف الرواية، آرت سبيغلمان، إنه "محتار" من القرار.

ومات نحو 6 ملايين يهودي في حملة الهولوكوست التي شنتها ألمانيا النازية بهدف القضاء على اليهود في أوروبا.

كل ما يجب معرفته عن المحرقة اليهودية الهولوكوستآن فرانك: قصة الفتاة الصغيرة التي تُعد أشهر ضحايا الهولوكوستلماذا تستمر مطاردة الضالعين في الهولوكوست؟

وينحدر والدا سبيغلمان اليهوديان من بولندا، وزُج بهما في معسكرات الاعتقال النازية أثناء الحرب العالمية الثانية.

ونالت روايته، التي تصور اليهود على أنهم فئران والألمان على أنهم قطط، عددا من الجوائز الأدبية في عام 1992.

وقدّر أعضاء مجلس التعليم في مقاطعة ماكين في اجتماع في يناير/ كانون الثاني أن الكلمات النابية التي تتضمنها الرواية غير لائقة في منهج الصف الثامن.

وجاء في محضر الاجتماع أن مدير المدارس، لي باركنسون، قال: "الكتاب يحتوي على لغة فظة وبغيضة".

واعترض عدد آخر من الأعضاء على "العُري" في رسم لفأر.

وكان باركنسون اقترح في أول الأمر تعديل الكلمات النابية في الرواية، ولكن بسبب مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية، قرر المجلس منع تدريس الكتاب نهائيا.

Getty Images

ودافع عدد من أعضاء المجلس عن تدريس الرواية للتلاميذ.

وفي حوار مع قناة سي ان بي سي قال المؤلف إنه "محتار" من القرار، واصفا إياه بأنه مستوحى من عالم جورج أورويل الروائي.

وأضاف في حديثه الذي جاء عشية اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست: "قابلت الكثير من الشباب الذين تعلموا الكثير من روايتي".

ويأتي قرار منع الرواية وسط نقاش على مستوى الولايات المتحدة بشأن مناهج التعليم في المدارس الأمريكية، إذ يسود جدل بين أولياء الأمور والمعلمين والمديرين بشأن كيفية تدريس شؤون العرق والتمييز وعدم المساواة في المدارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف