"العواقب يجب أن تكون سريعة وشديدة"
الولايات المتحدة تحثّ الصين على استخدام نفوذها لدى موسكو لمنع غزو أوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حثّت الولايات المتحدة الأميريكية الصين، على استخدام نفوذها على روسيا لإثنائها على التراجع عن خطوة غزو أوكرانيا.
كما طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة لبحث التهديد الذي يمثّله حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، على السلام العالمية.
وقالت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية إنّ أي صراع في أوكرانيا، لن يكون مفيدًا للصين.
وأضافت أنّ الدول الغربية موحّدة حول الرغبة في حلّ دبلوماسي.
لكنها قالت أيضاً إن "العواقب يجب أن تكون سريعة وشديدة على روسيا، إن قامت بعمل عسكريّ".
في غضون ذلك، يدرس الرئيس بوتين ردّ واشنطن على مطالب موسكو بشأن أوكرانيا.
وقالت مبعوثة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم الخميس: "نُشر أكثر من 100 ألف جندي روسي على الحدود الأوكرانية ، وتنخرط روسيا في أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، وتشكل تهديدًا واضحًا للسلام والأمن الدوليين ولميثاق الأمم المتحدة".
وطلبت غرينفيلد من مجلس الأمن "فحص الحقائق بشكل مباشر والنظر في ما هو على المحك بالنسبة لأوكرانيا وروسيا وأوروبا. والتأكد من التزامات ومبادئ النظام الدولي الأساسية في حالة قيام روسيا بغزو أوكرانيا". وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضافت غرينفيلد "هناك حاجة إلى اهتمام المجلس الكامل الآن، ونتطلّع إلى مناقشة مباشرة وهادفة يوم الاثنين".
ورغم تمتع روسيا بحق الفيتو كونها أحد الأعضاء الدائمة العضوية في مجلس الأمن، قالت غرينفيلد إن الاجتماع يمثل أكثر من فرصة لـ"فضح أفعال روسيا"، و"عزل الكرملين بسبب موقفه العدواني بشأن أوكرانيا".
وصرّحت المبعوثة الأمريكية لقناة رومانية رسمية قائلة: "رغم حق الفيتو، سيظهر الشعور بعزلتهم في حال طرح مجلس الأمن ذلك، ونحن نشكّل جبهة موحّدة الروس".
وأضافت: "لا أعتقد أن أي دولة في مجلس الأمن ستجلس وتقول إنه من المقبول لروسيا أن تغزو حدود دولة أخرى".
وأشار دبلوماسيون إلى أن الولايات المتحدة كانت تودّ عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم الجمعة. لكنهم قالوا إنهم وافقوا على التأجيل حتى يوم الاثنين، كي لا يتداخل مع مكالمة هاتفية مقررّة يوم الجمعة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.