أخبار

يزور موقع إكسبو دبي

إسحق هرتسوغ يبدأ أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى الإمارات

الرئيس اسحق هرتزوغ والسيدة الأولى ميخال قبل مغادرتهما مطار بن غوريون إلى الإمارات صباح 30 كانون الثاني/يناير 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: التقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأحد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومسؤولين إماراتيين آخرين في اليوم الاول من زيارة غير مسبوقة لرئيس للدولة العبرية إلى البلد الخليجي، في أحدث خطوة دبلوماسية منذ تطبيع العلاقات تأتي في أجواء من التوتر الإقليمي الكبير.

وزيارة هرتسوغ الذي ترافقه زوجته، هي الاولى لرئيس إسرائيلي إلى دولة خليجية. وقد حطّت طائرته عند الساعة 08,00 بتوقيت غرينيتش في أبوظبي، والتقى فور وصوله وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

وفي وقت لاحق، اجتمع بولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي كان قد وجّه الدعوة لهرتسوغ لزيارة الإمارات.

مراسم استقبال رسمية

وجرت للرئيس لدى وصوله إلى "قصر الوطن" في العاصمة أبوظبي مراسم استقبال رسمية بحضور مسؤولين إماراتيين حيث "اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فخامته إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ودولة إسرائيل"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

وأطلقت المدفعية "21 طلقة ترحيباً بزيارة الضيف واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لفخامته"، وفقا للوكالة.

ومن المفترض أن يزور معرض إكسبو دبي الاثنين لحضور يوم مخصص لاسرائيل في جناح الدولة العبرية، على أن يلتقي كذلك بمجموعات يهودية في الدولة الخليجية. وقد يجتمع خلال زيارته لدبي بحاكم الإمارة رئيس الحكومة الإماراتية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وكتب هرتسوغ على تويتر بعيد وصوله على متن الطائرة التي عبرت الأجواء السعودية "نبدأ اليوم أول زيارة لرئيس لدولة إسرائيل لدولة الإمارات العربية المتحدة. تأثرنا كثيرا بحفاوة الاستقبال في أبوظبي مع معالي وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان".

وكان قد أعرب قبل مغادرته عن سعادته للزيارة، قائلا "نشعر بالغبطة لأنّنا نصنع التاريخ هذا الصباح. أسافر الآن مع زوجتي ميخال لزيارة تاريخية للإمارات"، مؤكدا أن "هذه الزيارة تحمل بشرى السلام بين الشعوب ولعموم الشرق الأوسط".

زيارة مجدولة مسبقًا

من جهته، قال السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد الخاجة السبت على تويتر ان الزيارة "كانت مجدولة مسبقًا بتاريخ 9 كانون الثاني/يناير وتم تأجيلها لظروف كوفيد-19".

وتابع "نتطلع لهذه الزيارة التاريخية التي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية و تجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب".

كانت الإمارات والبحرين أعلنتا في أيلول/سبتمبر 2020 تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، في خطوة رفضها الفلسطينيون وصنّفت على أنها خروج عن الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني أساسا للسلام مع إسرائيل.

الشهر الماضي، قام رئيس الوزراء نفتالي بينيت بأول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلية للإمارات ركزت على المباحثات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني الذي يعتبر أولوية أمنية قصوى للدولة العبرية.

وأكد هرتسوغ الذي يشغل منصبا فخريا أن "الشراكة الجديدة الجريئة (...) ستغيّر الشرق الأوسط"، فيما وقع البلدان العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي.

برعاية أميركية من الرئيس السابق دونالد ترامب أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر والأردن، وسرعان ما تبعتها البحرين والمغرب.

كما وافق السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن لم تتم إقامة علاقات كاملة حتى الآن.

جني ثمار التطبيع

وتتطلع الإمارات وإسرائيل إلى جني ثمار التطبيع وتحقيق أرباح سريعة بعد التداعيات الاقتصادية السلبية محلياً لأزمة تفشي وباء كوفيد-19. ووقّعت الدولتان اتفاقات في مجال الإعفاء من التأشيرات وفي السياحة والمال وغيرها.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة فتح فرع لها في الإمارات. وزار نحو مئتي ألف إسرائيلي الإمارات منذ إقامة العلاقات، حسبما أفاد القنصل العام لإسرائيل في دبي الشهر الماضي.

ويعتبر الموقف المتقارب لإسرائيل وبعض دول الخليج حيال إيران من الأسباب المساهمة في إقامة العلاقات.

وإيران هي العدو اللدود لإسرائيل، وتشكك الدولة العبرية بشدة في فعالية الجهود المستمرة التي تبذلها القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي خفف من عقوبات طهران مقابل فرض قيود على عملية تخصيب اليورانيوم.

وتعرّضت الإمارات هذا الشهر لهجومين من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يتلقّون دعم طهران.

وأعلنت أبوظبي الإثنين أنّ دفاعاتها اعترضت ودمّرت صاروخين بالستيين، في هجوم وقع بعد أسبوع من مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على أبوظبي، في أول هجوم دام على أراضي الإمارات أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه وأعلن عنه الإماراتيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كان السادات على حق
النورس المهاجر -

عندما زار السادات سوريا والعراق وطلب منهم عقد صلح مع أسرائيل وأحلال السلام بدل الحروب والدمار سخروا منهم وحاربوه وبدأ نظام البعث بالعراق بشن حمله على السادات ومصر وكذلك سوريا البعث وتمر السنون ويتورط صدام مع أيران فيرسل وفوده لشراء السلاح والعتاد من مصر ويتوسل لمساندته والوقوف جانبه وحاول النظام السوري عقد صفقه مع أسرائيل بزمن حسني مبارك ولكن كان الوقت متأخر وكان السلطان قابوس وملك المغرب الحسن الثاني يملكون من الحكمه والعقل ولم يقاطعوا مصر بعد زيارة السادات ولو أمتلك العرب رؤويا ثاقبه للمستقبل وهم يعرفون القوى العظمى خير سند تحمي أسرائيل حتى لو محت العرب من وجودهم أن تطلب ذلك في سبيل أسرائيل وألآن أشد وأهنأ حكمة أمراء الامارات على تخطي الحاجز النفسي وتعترف بشعب ودوله عانى من التشرد والضياع والقتل والسلب والنهب وكل حلمهم أن يعيشوا سعداء وبأمان مع جيرانهم فلماذا هذا النفاق من الدول العربيه ولم لاتعلنها بشجاعه الصلح مع أسرائيل ألا يكفينا العنتريات والبهلوانيات والبطولات الفارغه وأبطال الميكروفونات والكلام الفارغ من أمثال صدام واليوم تبرز ذيول أيران لتظهر عضلاتها كما فعل صدام وتانسوا كان الخميني سرا يحترم ويستورد السلاح ويحمي أسرائيل ويدفع العرب الأغبياء لمحرقة الحروب مثل حزب الله اللبناني .. أبارك حكماء وأمراء الأمارات وأدركوا أنكم شجعان وسيلحقكم العرب عما قريب ..

لا اهلا ولا سهلا ،، والكيان الصهيوني قاعده متقدمه .. لاصحاب صراع الحضارات ،،
عدنان احسان- امريكا -

التخلف العربي - سببه الحقبه الاستعماريه التي مهدت لوجود - دويله اسرائيل ،، التي ستنتهتي عندما تنتهي الاوضاع الشاذه في المنطقه ،،، ..