أخبار

قبل أن يتوقعوا أيّ اعتبار لتطلعاتهم إلى الشرعية

بايدن يدعو طالبان إلى الإفراج عن أميركي خطِف في 2020

الرئيس الأميركي جو بايدن في 4 يناير 2022 في البيت الابيض في واشنطن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دعا جو بايدن طالبان التي تتولّى السلطة في أفغانستان إلى الإفراج عن الأميركي مارك فريريتش الذي "تحتجزه" الحركة "منذ عامين"، وهو شرط أساسي فرَضه الرئيس الأميركي على النظام الأفغاني الجديد قبل "أيّ اعتبار لتطلعاته إلى الشرعية".

وكتب بايدن "يجب على طالبان أن يُطلقوا فوراً سراح مارك، قبل أن يتوقعوا أيّ اعتبار لتطلعاتهم إلى الشرعية"، مشدداً على أنّ "هذا غير قابل للتفاوض".

جاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الثانية لخطف فريريتش، العضو السابق في البحرية الأميركية الذي أمضى عقداً من الزمن في أفغانستان يعمل مهندساً مدنياً.

وأضاف بايدن "مارك من مواليد إلينوي. إنه ابن وأخ. وقد تحملت أسرته عامين مفجعين، تدعو من أجل سلامته، وتتساءل أين هو وبأي حال هو، وتنتظر عودته بفارغ الصبر".

واعتبر الرئيس الأميركي أن "تهديد سلامة الأميركيين أو أي مدنيين أبرياء أمر مرفوض دوماً" وأن "أخذ الرهائن هو فعل قاس وجبان بشكل خاص".

دعوة لإعادته

ودعت شقيقة مارك، شارلين كاكورا، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء، بادين إلى أن "يُعيد إلى الوطن شقيقها" الذي قالت إنه "آخر رهينة أميركي محتجز في أفغانستان".

في آب/أغسطس 2020، عرض مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة مارك.

وخُطف فريريتش في شباط/فبراير 2020 في وقتٍ كانت الولايات المتحدة وطالبان تدخلان المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي أدت إلى اتفاق تاريخي في 29 شباط/فبراير بعد أكثر من 18 عامًا من الحرب.

وقالت شقيقة مارك إن شبكة حقاني التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية" هي من تقف وراء خطفه.

ووعد بايدن في بيان بأن "إدارته ستواصل العمل بلا كلل حتى يعود كل أميركي معتقل ظلماً رغماً عن إرادته، إلى وطنه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصريح تافه وغبي
عدنان احسان- امريكا -

يحب محاكمه امريكا على جريمه غزوها لافغانستان - وتدميرها - وقتل الالاف الافغانيين وبعدها انسحبوا بدون تحمل اي مسؤوليه بل سرقوا مدخرات البلاد ،، واستولوا علي الودائع الماليه ..واليوم يطالبون بحياه امريكا مختطف التي تساوي - كل حياه الافغانيين - واخرها قصف سياره كانت تقل مدنيين وبها نساء واطفال واعترفوا بالخطا ،،،و اامريكا اليوم اصبحوا تافهين ومقرفين ،،ومكروهين من كل شعوب العالم بسبب سياستهم الخارجيه التي لا تقييم وزنا الا لمصالحهم ،،،، وبالله عليكم هل سمعتم اغبى واتفه من هذه التصريح الذي لا يصدر الا لمن فقـــد عقله ؟