أخبار

زوجها الثالث كان مكلفاً بحماية الرقة

عائلة المتهمة بقيادة كتيبة نسائية في داعش لا تريد التواصل معها

خرائب مدين الرقة في سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبرت السلطات الأمريكية امرأة، متهمة بقيادة كتيبة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لأعمال إرهابية في الولايات المتحدة، بأن عائلتها لا ترغب في أي تواصل معها.

وقال الادعاء العام للمتهمة أليسون فلوك-إكرن، يوم الاثنين، إن أغلب أفراد عائلتها طلبوا منعها من التحدث معهم.

وتواجه فلوك-إكرن، البالغة من العمر 42 عاما، اتهامات بتدريب نساء وأطفال على استعمال أسلحة وأحزمة ناسفة في سوريا.

وتصل عقوبة هذه الاتهامات إلى 20 عاما في السجن.

اتهام أمريكية بقيادة كتيبة نسائية بتنظيم الدولة الإسلاميةسجن غويران: هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في الحسكة يقرع ناقوس الخطر

وتقول السلطات إن المتهمة، وهي من كانساس، قادت "كتيبة نسيبة"، التي كانت مكونة من النساء وتنشط في مدينة الرقة السورية، التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له في السابق.

وجاء في لائحة التهم الجنائية أن مهمة فلوك-إكرن الأساسية، داخل تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تدريب النساء والأطفال على استعمال الأسلحة، من بنادق ايه كيه 47 إلى القنابل اليدوية، والأحزمة الناسفة.

وتعتقد السلطات أيضا أن المتهمة خططت لهجوم مستقبلي على مباني جامعة في الولايات المتحدة، وجندت عناصر لهذا الهجوم.

كما أنها، وفق السلطات، قالت لأحد الشهود إنها تأمل في تنفيذ هجوم في الولايات المتحدة، بتفجير سيارة في مرآب سيارات تحت الأرض، بأحد مراكز التسوق.

وجاء في مذكرة حكومية، تدعم اعتقالها، أنها "تعتبر أن أي هجوم لا يسفر عن عدد كبير من القتلى إهدار للموارد".

وهي الآن متهمة بتوفير والتآمر لتوفير الدعم أو الموارد لمنظمة إرهابية أجنبية.

وستبقى قيد الاحتجاز على الأقل حتى جلسة استماع مقررة يوم 3 فبراير/ شباط. وأُخطرت بأن من حقها الاستعانة بمحام معين من الحكومة.

وحاولت بي بي سي الاتصال بأفراد عائلتها عبر الإنترنت من أجل التعليق على القضية.

وفي مدونة مازالت متاحة بالإنترنت، تظهر فلوك-إكرن في صور عائلية أثناء رحلات إلى مصر وتركيا في عام 2008، حين كانت تعيش في كانساس. ويرجع آخر منشور بالمدونة إلى يوم 5 يونيو/ حزيران 2010.

وتقول السلطات إنها سافرت إلى ليبيا في العام التالي، ثم هربت في 2012 إلى سوريا، رفقة زوجها السابق، الذي كان قناصا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن يقتل في غارة جوية.

ويعتقد أن فلوك-إكرن تزوجت بعده رجلا من بنغلاديش كان متخصصا في الطائرات المسيرة في تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن يقتل هو أيضا في 2016 أو 2017.

ثم تزوجت للمرة الثالثة من رجل يعتقد أنه مسؤول بارز في تنظيم الدولة الإسلامية، كان مكلفا بحماية الرقة، التي سقطت في يد قوات مدعومة من تحالف لدولي في 2017.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف