أخبار

في هجومٍ تزامن مع استهداف نقاط كردية في العراق

مقتل أربعة أشخاص في قصف تركي على شمال شرق سوريا

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار(وسط الصورة) قال إنه تم التخلص من عدد كبير من الإرهابيين في عملية نسر الشتاء(الأناضول)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قُتل أربعة أشخاص على الأقل جراء قصف جوي تركي على محطة كهرباء في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، في هجوم قالت أنقرة إنه تزامن مع استهداف نقاط كردية في العراق.

وطال القصف التركي ليل الثلاثاء محطة كهرباء قرب مدينة المالكية في محافظة الحسكة، حيث خاض تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي هجوماً منسقاً ضد سجن يُحتجز فيه عناصره، ما أدى الى اشتباكات استمرت لأيام وأوقعت مئات القتلى، وفق المرصد.

وأكّد المرصد "مقتل أربعة أشخاص على الأقل جراء الاستهداف الجوي التركي لمحطة الكهرباء الرابعة قرب مدينة المالكية".

والقتلى هم من حراس الأمن في المحطة التابعين للغدارة الذاتية الكردية، بحسب المرصد الذي أفاد كذلك عن إصابة عدد من العاملين فيها بجروح.

وألحق القصف أضراراً بالمحطة، وفق المرصد، وأدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى المحيطة.

ضربات في شمال العراق

في بيان الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع التركية الأربعاء شنّ ضربات على مناطق "ديريك (المالكية) وسنجار و(جبل) كاراجاك في شمال العراق وسوريا، التي تُستخدم كقواعد خلفية من جانب إرهابيي" حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

وذكرت أنه تمّ استهداف "ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات ذخيرة ومقرات عامة مزعومة ومعسكرات تدريب".

وتعدّ الوحدات الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، التي تصنفها أنقرة "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.

وقالت الوحدات الكردية في تغريدة إن تركيا "تحاول أن تكمل الهجوم الواسع الذي بدأه تنظيم الدولة الإسلامية" في شمال وشرق سوريا.

وأضافت "على الجميع اتخاذ إجراءات ضد هذا الهجوم الآن".

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الإثنين سيطرتها على الوضع بعد إحكام قبضتها على سجن الصناعة في مدينة الحسكة. وأحصت مقتل 121 من مقاتليها والعاملين في السجن خلال الهجوم والاشتباكات التي تلته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف