تمت محاكمتها بتهمة "التآمر" في جلسة مغلقة
إدانة متمردة سابقة وزعيم طلابي معارضين لأورتيغا في نيكاراغوا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ماناغوا: دان القضاء في نيكاراغوا المتمردة السابقة دورا ماريا تييز والزعيم الطلابي ليستر أليمان وهما شخصيتان معارضتان للرئيس دانيال أورتيغا بـ"التآمر"، كما أعلنت منظمة لحقوق الإنسان.
وجرت المحاكمة في سجن إل شيبوتي في العاصمة ماناغوا، حيث يحتجز معظم المعارضين الـ46 الذين اعتقلوا قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي وفاز فيها أورتيغا لولاية رابعة على التوالي.
وصدرت أحكام لم تكشف على تييز المقاتلة الساندينية السابقة ورفيقة السلاح السابقة للرئيس الحالي، وكذلك خمسة معارضين آخرين.
وقالت المنظمة المستقلة "مركز حقوق الإنسان في نيكاراغوا"على وسائل التواصل الاجتماعي، إن المعارضين "أدينا بتهمة تشكيل مجموعات إجرامية تقوض وحدة وسلامة الوطن".
وجرت محاكمة تييز (66 عاماً) وأليمان (24 عاماً) في جلسة مغلقة ولم يسمح بحضورها سوى لواحد فقط من أفراد عائلة كل منهما.
المحاكمات باطلة
وقالت المنظمة إن "هذه المحاكمات باطلة لأنها تنتهك الضمانات الدستورية التي تنص على أن تكون المحاكمات علنية وأن تتمكن الصحافة من حضورها". واضافت أن "عدم السماح سوى لواحد فقط من أفراد العائلة بالدخول لا يحقق شروط العلنية" التي ينص عليها القانون.
وقال عضو في حزب "الاتحاد الوطني الأزرق والأبيض" (معارضة) لوكالة فرانس برس إن النيابة طلبت عقوبة السجن 15 عاماً لتيلييز، المؤرخة التي ساهمت في تأسيس حركة التجديد الساندينية (يسار الوسط). وأصبحت هذه الحركة تحمل منذ ذلك الحين اسم "الاتحاد من أجل التجديد الديموقراطي" (أوناموس).
ونشبت خلافات داخل الحركة الساندينية في 1995 بعد اعتراضات على السياسة التي يريدها أورتيغا زعيم الجبهة الستدينية للتحرير الوطني (يسار) الذي قاد البلاد من 1979 إلى 1990 قبل أن يعود إلى السلطة في 2007.
وأليمين زعيم طلابي دعا أورتيغا إلى الاستقالة خلال الحوار الذي دعت إليه الكنيسة الكاثوليكية بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين المشاركين في احتجاجات 2018.
وكتب الصحافي كارلوس فرناندو شامورو الذي يقيم منذ العام الماضي في كوستاريكا، في تغريدة على تويتر "جريمته الوحيدة هي أنه تحدث باسم الجميع في 2018 عبر مواجهة السيد أورتيغا بجرائمه والمطالبة بتنحيه عن السلطة".
وقالت مفوضية الدول الأميركية لحقوق الإنسان إن 355 شخصاً على الأقل قتلوا في 2018 في قمع الاحتجاجات.