أخبار

اتهاماتٌ قضائية تطال موظف سابق

كاميرات تجسس في مراحيض النساء بسفارة أستراليا في بانكوك

صورة تم التقاطها في 4 حزيران/ يونيو 2014 لسيدة تعلق الزهور على بوابة أثناء تجمع خارج السفارة الأسترالية في بانكوك.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك: وُجهت إلى موظف سابق لدى السفارة الأسترالية في بانكوك اتهامات قضائية بعد العثور على كاميرات تجسس عدة في حمامات النساء في مقر البعثة الدبلوماسية، على ما قال مسؤول في كانبيرا السبت.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية أن الشرطة الملكية التايلاندية ألقت القبض على موظف محلي سابق الشهر الماضي.

وقال ناطق باسم الوزارة في بيان لوكالة فرانس برس إن "راحة جميع الموظفين وخصوصيتهم تظلان أولوية بالنسبة للوزارة ونواصل تقديم الدعم المناسب".

ورفض الناطق الإدلاء بمزيد من التعليقات بشأن المسألة القانونية الجارية.

وقال رئيس قسم الشؤون الخارجية في الشرطة الملكية التايلاندية خمارين هسيري إن سفارة أستراليا تقدمت بشكوى ضد رجل في 6 كانون الثاني/يناير. وقالت الشرطة التايلاندية إن التحقيق جار في القضية.

ولم تتضح المدة التي استمر خلالها وجود الكاميرات في الحمامات، إذ لم ينكشف الأمر إلا بعد العثور على شريحة ذاكرة (SD) على أرضية الحمام العام الماضي، بحسب تقرير لقناة "ايه بي سي" الأسترالية.

وقال خبير أسترالي في الدفاع والسياسة الخارجية لوكالة فرانس برس إن الحادث يمثل خرقا أمنيا خطرا.

وأوضح الأستاذ الفخري للدراسات الاستراتيجية في الجامعة الوطنية الأسترالية هيو وايت "إذا كان الأمن متساهلاً بما يكفي للسماح بتثبيت أجهزة مثل الكاميرات في أي مكان داخل منطقة آمنة، فهذا يشير إلى أن الإجراءات ليست مشددة بما فيه الكفاية لإبقاء السفارة آمنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف