أخبار

توقعات بتحالفه مع كتل سنية

الكتلة الصدرية تُعلن مقاطعتها جلسة انتخاب رئيس للعراق

رئيس الكتلة الصدرية مقتدى الصدر يلقي خطابا في النجف، المدينة المقدسة الشيعية في وسط العراق حيث يقيم. 27 آب/أغسطس 2021.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن رئيس كتلة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في البرلمان العراقي السبت أن أعضاء الكتلة سيقاطعون الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس للعراق الاثنين.

وقال رئيس الكتلة الصدرية النيابية حسن العذاري خلال مؤتمر صحافي إن على جميع أعضاء الكتلة "عدم حضور جلسة مجلس النواب الاثنين القادم (...) الخاصة باختيار رئيس الجمهورية".

ويُعدّ التيار الصدري أقوى كتلة في البرلمان العراقي بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2021 إذ يشغل 73 مقعدا من أصل 329. إلّا أن تغيّب أعضائه عن الجلسة البرلمانية لا يُعرقل اكتمال النصاب، وبذلك لا تُلغى حتى الآن جلسة الاثنين.

والنواب العراقيون مدعوون لانتخاب رئيس جمهورية من أصل 25 مرشّحا بمن فيهم اثنان هما الأوفر حظًا: الرئيس الحالي برهم صالح والوزير السابق هوشيار زيباري. ويقتضي العرف أن يشغل منصب رئيس العراق كرديٌ.

ولطالما كرّر الصدر إصراره على تشكيل "حكومة أغلبية" ما سيشكّل انقطاعًا مع التقليد السياسي الذي يقضي بالتوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى.

تحالفات

ويبدو أن التيار الصدري يتجه للتحالف مع كتل سنية لا سيما مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ومع الحزب الديموقراطي الكردستاني (31 نائبًا) الذي يمثّله هوشيار زيباري في انتخابات الاثنين.

وأثار تورّط زيباري في أعمال فساد غضب جزء من الرأي العام في الأيام الأخيرة، ما يتسبب بحرج لمقتدى الصدر الذي يقدّم نفسه على أنه مناهض للفساد.

ويقدّم كلّ من الحزبين الكرديين الرئيسيين مرشحًا هذا العام.

وكتب مقتدى الصدر على تويتر الجمعة "إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطي الحليف لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط، فأدعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له".

موجه للأكراد

وقال نائب من الكتلة الصدرية فضّل ألّا تكشف هويته لوكالة فرانس برس، إن "قرار الانسحاب موجه للاكراد، بشكل خاص الحزب الديموقراطي، من أجل الاتفاق على مرشح كردي واحد لمنصب رئيس الجمهورية".

وأضاف أن زيباري "لم يحظ بالتوافق الوطني والشعبي في ظل الاعتراضات السياسية والشعبية عليه".

وأقال البرلمان زيباري في العام 2016 بعد الكشف عن فضائح فساد وشكوك باختلاسه أموال عامة.

وأكّد زيباري في مقابلة الجمعة أن "لم تصدر أي إدانة (بحقّه) في القضاء العراقي".

وشملت التهم الموجّهة إليه إنفاقه 1,8 مليون دولار على تذاكر سفر لحرّاسه الشخصيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برهم صالح هو الافضل ،، والشخصيه التي تمثل كل العراقيين ،،
عدنان احسان- امريكا -

زيباري - لا يصلح لموقع رئيس الجمهوريه ،، وتاريخه معروف ،،

" لولا الغرام حاكم "
باسل -

في غياب الدستور والقوانين يصبح " العُرف" هو الحاكم في العراق !!؟؟ يعني بلد تحكمهُ القوانين العُرفية العشائرية المتخلفه , والقضاء يحكم بما يقوله ويفرضهُ العُرف . يعيبون على هوشيار زيباري بانه كان فاسداً , ولكنهُ اشرف وانزه منهم جميعاً , انهُ أفضل وزير خارجية للعراق وللعراقيين في الداخل والخارج جاء بعد 2003 , وكانت الهيئات الدبلوماسية العراقية (السفارات والقُنصليات العراقيه ) في عهد وزارته للخارجيه أفضل أداءاً وعملاً ونزاهة وتقديم خدمات للمواطنين العراقيين في الخارج ,

هوشيار زيباري أو برهم صالح
باسل -

صحيح ان هوشيار زيباري لا يصلح ان يكون رئيساً للجمهوريه ومن الممكن جداً أن يكون مُتهماً بقضايا فساد ورشاوى (( اني لا اعرفه شخصيا , ومن منهم صالحاً حتى يكون هذا فاسداً ؟؟! الجميع فاسدين ومُصابين بداء أو وباء الفساد )) ولكن المشكلة الأكبر والأعظم ان الكُتل السياسيه الحاكمه لا تُريد ولا ترغب وليس من مصلحتها ان تأتي بأفضل منهُ , وأن كان لابد من اختيار واحد من أثنين لرئاسة الجمهوريه العراقيه , هوشيار زيباري أو برهم صالح , فلآفضل هو الأول لأنهُ على الأقل قوي وجريء ولا يخاف ان يقول "لا" ويتصدى لأي واحد من حلفائهم أو شركائهم الحاكمين , وهذا ما لا يرغبوه الكُتل السياسيه الأخرى المشاركة في الحكم , ثانياً هوشيار زيباري من خلال ترأُسهِ لوزارة الخارجية سابقاً عرفتهُ بانهُ وكما نقول عنهُ بالعراقي " يعرف أوآدمهُ " ويُفّرق في التعامل بين الجيد والسيء , وهذا عائداً لما عنده من ثقافةِ وتربيته وانتمائه لعشيرة كبيرةِ ومؤثرةِ في عموم العراق " الزيباريين " وهو بذلك مثل الرئيس السابق جلال طالباني . أما الثاني فهو أيضاً غير مؤهل لأن يكون رئيساً للجمهوريه , وضعيف و وصولي وخانع (( فقط يريد ان يُمشّي الوقت والأيام وأن يبقى هو رئيساً للجمهوريه ولا يهمهُ ما يحدث بعد ذلك , انهُ لا يستطيع ان يتدخل في الدستور ولا في القوانين ولا بمجلس النواب ولا بمجلس الوزراء ولا في الجيش ولا في الشرطه ولا في ابسط درجة من الدرجات الوظيفيه , أي انه مسلوب الصلاحية والأراده )) ثانياً لا يمكنه ان يخرج عن سياسات واختيارات حزبه الذي رشحهُ لرئاسة الجمهوريه والذين يعلنون صراحة بأنهم يعملون من أجل الأكراد وأقليم كردستان وأستقلال كردستان وهو بذلك يفتقد الى الوطنيه العراقيه