أخبار

بلغت سرعة الرياح 165 كلم في الساعة

إعصار مدغشقر: ستة قتلى و48 ألف نازح

جانب من لسيول والفيضانات التي اجتاحت مدغشقر الأحد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ماهانورو (مدغشقر): أودى الإعصار "باتسيراي" بستة أشخاص على الأقل ودفع حوالى 48 ألفا للنزوح عندما ضرب مدغشقر ليلا، وفق ما أعلنت هيئة إدارة الكوارث الأحد.

وتراجعت قوّته خلال الليل لكنه أحدث أضرارا واسعة في الجزيرة الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي، والتي لا تزال تعاني تداعيات عاصفة استوائية ضربتها مطلع العام وأوقعت قتلى.

وهطلت أمطار غزيرة وهبّت رياح عاتية على منطقة مانانجاري (شرق) قبل أن يصل الإعصار إلى البر، ما أجبر السكان على إنزال أسقف منازلهم الحديدية الضعيفة، وفق مراسل فرانس برس.

وذكرت الأرصاد الجوية في مدغشقر أن الأمطار ستحدث فيضانات في مختلف مناطق البلاد.

ووصل "باتسيراي" إلى البر في مانانجاري ليل السبت كـ"إعصار استوائي شديد" صاحبته رياح بلغت سرعتها 165 كلم في الساعة، وفق ما أفاد فالي أريتيانا فابيان من هيئة إدارة الكوارث فرانس برس.

وأوضح زميله المسؤول عن إدارة المخاطر في الهيئة باولو إميليو راهوليناريفو في رسالة لفرانس برس أعداد القتلى وأماكن سقوطهم، لكن بدون الكشف عن تفاصيل إضافية.

إلا أن المكتب الوطني للأرصاد، الذي حذّر من "أضرار كبيرة وواسعة"، أفاد الأحد بأن "قوة +باتيسراي+ تراجعت".

وذكر مركز أرصاد مدغشقر أن معدل سرعة رياح الإعصار انخفض بحوالى النصف إلى 80 كلم في الساعة، بينما تراجعت حدة الرياح إلى 110 كلم في الساعة كحد أقصى مقارنة بـ235 كلم في الساعة سجّلت لدى وصول الإعصار إلى اليابسة.

وقبل ساعات من وصول الإعصار، اختبأ سكان البلد الفقير، الذي ما زال يحاول تجاوز تداعيات الإعصار المداري "آنا" الذي ضرب البلاد أواخر الشهر الماضي، في المباني الاسمنتية.

وفي بلدة فاتوماندري (شرق)، تجمع أكثر من 200 شخص في غرفة واحدة في مبنى اسمنتي مملوك للصين.

وندد زعيم محلي يدعى تييري لويزون ليبي بنقص المياه النظيفة بعدما أوقفت شركة المياه الإمدادات قبل وصول الإعصار.

وقال "الناس يستخدمون المياه الملوثة في الطهو. على الحكومة أن تساعدنا".

وتأثر 131 ألف شخص في أنحاء مدغشقر بالإعصار "آنا" أواخر كانون الثاني/يناير. وقتل حوالى 60 شخصا، معظمهم في العاصمة أنتاناناريفو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف