أخبار

الـ "خطوة بخطوة" لم تنجح في إحراز أي تقدم

سوريا: المعارضة ترفض مقاربة بيدرسون لدفع مفاوضات جنيف

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مستقبلا المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون في دمشق في 12 ديسمبر 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلنت هيئة التفاوض السورية، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة، الأربعاء رفضها مقاربة "خطوة بخطوة" التي اقترحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بهدف إحراز تقدّم في العملية السياسية بعد 11 عاماً من النزاع.

وأجرى بيدرسون نهاية العام سلسلة محادثات مع دول إقليمية وغربية. وأعرب في 12 كانون الأول/ديسمبر من دمشق عن اعتقاده بأنّ "هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة +خطوة بخطوة+، أي أن نضع على الطاولة خطوات محددة بدقة.. بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة".

وفشلت كافة جولات التفاوض التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي تقدم. ولم تحرز آخر جلسة عقدتها الهيئة المصغرة للجنة الدستورية في تشرين الأول/اكتوبر أي اختراق.

وأبدت هيئة التفاوض في بيان "رفض آلية الخطوة بخطوة، والخطوة مقابل خطوة" وكذلك "أي مبادرات مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار 2254، تمهيدًا للوصول إلى الهدف الأساس له وهو تحقيق الانتقال السياسي".

ونصّ القرار الذي تبناه مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر 2015 على نقاط عدة، أبرزها مراجعة الدستور وتنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.

ونبّهت الهيئة إلى أن "إعطاء النظام حوافز بعد إثبات تعطيله ورفضه للعملية السياسية في جنيف، سيدفعه إلى المزيد من التعنّت، وإعاقة تنفيذ القرارات الدولية".

وجاء موقف هيئة التفاوض بعد أيام من مؤتمر عقدته مجموعات معارضة في نهاية الأسبوع في الدوحة، في إطار مساعيها لـ"النهوض بأداء المعارضة".

وقال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط لفرانس برس السبت إن من شأن معارضة موحّدة أن "توجه رسالة مهمة" الى بيدرسون.

وبعد أن لقيت المعارضة السورية الموجودة بمعظمها في الخارج، دعما خارجيا كبيرا في السنوات الأولى للنزاع، تراجع الدعم تدريجيا لأسباب عدة، أبرزها تحول الاهتمام الغربي من المطالبة بسقوط النظام الى التركيز على محاربة الجهاديين الذين دخلوا على خط النزاع، وتوسعت هجماتهم لتستهدف دولاً غربية في عقر دارها.

ولم تنجح تشكيلات المعارضة السياسية في توحيد صفوفها بشكل ثابت وفي توحيد أهدافها مع الفصائل المقاتلة على الأرض.

وتمكن النظام السوري، بدعم عسكري من داعمتيه روسيا وإيران من استعادة معظم الأراضي التي خسرها في مواجهة الفصائل المعارضة في بداية الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صناع الفوضى الخلاقه - لا معارضه موحده ،،،
عدنان احسان- امريكا -

لماذا صناع الفوضى الخلاقه بحاجه لمعارضه اذا كان ..النظام ،،،يحقق كل مايريدونه،،لاستمرار الازمه بالمنطقه ، وعن اي نظام تتحدثون - ياخذ تعاليمه من / زاخاروفا بوزاره الخارجيه الروسيه - ووزاره الدفاع في قاعده حمييم - - وينتظر محادثات فيينا -ليتخلص من الورقه الايرانيه - ويراهن على اموال الخليج باعاده الاعمار - ونصف سوريه لازال محتل ،، وفساد - وغلاء ،، وحتى مفهوم القيادات - والشخصيات والمفكرين ،،، انتهى بسوريه - يعني اذا طار بشار الاسد - لا بديل - الا للمحروسه بالقصر الجمهوري ،،، وتي تي .. مثل ما رحتي اجيتي - هذا هو الوضع بسوريه ... ويا ابن خلتي يا شيخ سالم لا تعذب حالك ،،، مادام نص قبيله الجبـــــور - مع النظام ،،، ،،خليك بسوق الحمره - ولا توجع راسك ،،،

يا للسخافة والحقارة والنذالة في التعامل مع عصابة إرهابية حكمت سوريا لنصف قرن
حمص الشام -

بعد عقد من القتل والتدمير والنهب والتهجير خلفت مليون شهيد وعشرة ملايين مشرد ولاجيء وآلاف البراميل المتفجرة والكيماوي وتدمير ثلاثة أرباع سوريا من قبل عصابة آل البهرزي الإرهابية أي بشار المجرم والمليشيات الطائفية الخمينية التي كانت تقتل حتى الأطفال على الهوية ، يعلن المدعو بيدرسن مقاربته الخطوة خطوة . السؤال هنا متى ترى ستبدأ الخطوة الأولى في عهد حفيد المقبور حافظ السادس عشر

الثورة باقية حتى النصر وثورات الشعوب لا تموت
غسان عبد المسيح -

ترى كم مبعوث من الأمم المتحدة حضر للتفاوض معهم وفشل ثم استقال . هؤولاء أوباش ووحوش على شكل بشر لا ينفع معهم حوار أو تفاهم لأنهم إن تنازلوا عن شعرة لإنتهوا تحت المقصلة