هل كان سببا أم تبريرًا لتباعد جلسته مع بوتين؟
لهذا رفض ماكرون اختبار كورونا في موسكو!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: كشف النقاب عن أن سبب تباعد الرئيسين الروسي والفرنسي، خلال محادثاتهما الأخيرة هو رفض ماكرون طلب الكرملين إجراء اختبار كورونا له في روسيا.
وقالت مصادر إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يخشى حصول الروس على حمضه النووي (DNA)، وترتب على ذلك الرفض، تحديد مسافة طويلة بين الرئيس الزائر والزعيم الروسي خلال محادثات مطولة في موسكو حول الأزمة الأوكرانية.
سخرية
التُقطت للرئيسين صور وهما جالسان عند طرفي طاولة متباعدين بصورة أثارت السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال بعض الدبلوماسيين إن بوتين ربما يريد إرسال رسالة دبلوماسية من خلال هذا المشهد.
لكن مصدرين مطلعين على البروتوكول الصحي للرئيس الفرنسي قالا لرويترز إن ماكرون وجد نفسه أمام خيارين، إما قبول اختبار (بي.سي.آر) تجريه السلطات الروسية للسماح له بالاقتراب من بوتين أو الرفض الذي يعني ضرورة التزامه بقواعد تباعد اجتماعي شديدة الصرامة.
وقال أحد المصدرين لـ "رويترز": "كنا نعلم تماما أن ذلك (الرفض) يترتب عليه عدم المصافحة ووضع طاولة بهذا الطول. لكننا لم نقبل أن يضعوا أيديهم على الحمض النووي للرئيس” في إشارة إلى مخاوف أمنية في حالة خضوع ماكرون للفحص على أيدي أطباء روس".
الكرملين
على صلة، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ماكرون رفض الاختبار وقال إن روسيا ليس لديها أي اعتراض، لكن ذلك يعني ضرورة وجود مسافة بطول ستة أمتار بينه وبين بوتين حفاظا على صحة الرئيس.
وأضاف “لا علاقة لهذا بالسياسة ولا تأثير له على المحادثات بأي صورة من الصور”.
وقال مصدر ثان من المرافقين لماكرون إنه أجرى بدلا من ذلك اختبار (بي.سي.آر) في فرنسا قبل المغادرة واختبار أجسام مضادة أجراه طبيبه الخاص مرة واحدة في روسيا.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إن الطلب الروسي "لا يبدو لنا مقبولا أو متوافقًا مع قيود يومياتنا". وأضاف أن "الرئيس لديه أطباء يحددون معه القواعد المقبولة أو غير المقبولة من حيث بروتوكول الصحة الخاص به".
رسالة
كانت هناك تكهنات بأن بوتين ربما كان يحاول إرسال رسالة من خلال الابتعاد بهذه المسافة عن الرئيس الفرنسي، حيث أثار حشد القوات الروسية حول أوكرانيا مخاوف من غزو وشيك وشرع القادة الغربيون في موجة من الدبلوماسية لمحاولة نزع فتيل الموقف. وتنفي روسيا نيتها غزو البلاد.
وقال مصدر فرنسي: "أخبرنا الروس أن بوتين يجب أن يبقى في بيئة صحية محكمة الإغلاق". لكن بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع ماكرون وبوتين، استقبل الرئيس الروسي رئيس قازاخستان قاسم جومارت توكاييف يوم الخميس.
وتصافح الرجلان وجلسا بالقرب من بعضهما البعض، لا يفصل بينهما سوى طاولة صغيرة لوضع القهوة عليها.
التعليقات
المستهدف اليوم من التآمر الروسي الامريكي - هو اوروبه ،، وليس اوكرانـــيا
عدنان احسان- امريكا -ماكرون يحاول ان يوحي - بانه ليس مع الاجنده الروسيه - او الامريكيه ،، - والروس خبثــــاء ،،، والامريكان سفله ،، والاوربيين مغلوب على امرهم - وماكرون طرطور - يستغل الازمه كدعايه انتخابيه ،،