أخبار

المئات طالبوا بالديموقراطية في السويداء

تظاهرة نادرة في جنوب سوريا للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية

جانب من التظاهرات في السويداء جنوب سوريا في 11 فبراير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تجمّع مئات الأشخاص الجمعة في مدينة السويداء في جنوب سوريا للمطالبة بالديموقراطية وبتحسين الأوضاع المعيشية في تظاهرة نادرة في الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولليوم الخامس على التوالي احتشد متظاهرون في السويداء بعدما شطبت السلطات من طريق الخطأ 600 ألف أسرة مسجّلة في برنامج للإعانات الحكومية، وفق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويستقي معلوماته من شبكة مصادر واسعة في سوريا.

وفي تسجيل فيديو لمنصة "السويداء 24" الإعلامية المحلية يقول شاب بالزي التقليدي الدرزي "انطلقنا لنوحد السوريين وليس لنفرق بينهم، نريد دولة مدنية عادلة ديموقراطية".

وتعد السويداء معقلا للدروز.

#Syria : More protests in #Sweida over failing economy & cuts to subsidies #السويداء_تنتفض pic.twitter.com/uvlYuXkc3q

— sebastian usher (@sebusher) February 11, 2022

وفي الفيديو يقول رجل دين درزي مسنّ "غلاء فاحش لا قدرة لنا على العيش، ولا نحصل على حقوقنا لا غاز ولا مازوت"، مضيفا "نريد ان نعيش في وطن يصون كرامتنا وحقوقنا".

واعتبارا من مطلع شباط/فبراير شطبت السلطات أعدادا كبيرة من السوريين الذين كانوا يستفيدون من برامج إعانات للأغذية والوقود، مما اثار استياء السكان في توقيت يرزح فيه نحو 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة.

وقال نور رضوان لمنصة "السويداء 24" إن المشاركين في التحرّك "بغالبيتهم يتظاهرون للمرة الأولى في حياتهم، والسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وقطع الدعم".

وكانت محافظة السويداء قد شهدت في العام 2020 تظاهرات مماثلة وإنما على نطاق أضيق.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وقبل الحرب كان الدروز يشكّلون نحو ثلاثة بالمئة من سكان البلاد، وسعوا للنأي بأنفسهم من النزاع الدائر في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتصروا على الهجمه الكونيه ،،، وخسرو الهجمه الداخليه ،،
عدنان احسان- امريكا -

عيشه السوريين اليوم - مثل عيشه الكلاب ،،، وماذا استفاد الشعب السوري من الانتصار على الهجمه الكونيه ،،، تهجر نصف الشعب ،، ونصف سوريه محتل - والنصف الشعب السوري الباقي تحت خط الفقر ،،، الى الجحيم انتصاراتكم ،الوهميه على الهجمه الكونيه ،،