أخبار

بعد محادثثت مجدية مع شويغو في موسكو

وزير الدفاع البريطاني: روسيا لن تغزو أوكرانيا

زير الدفاع الروسي مستقبلا نظيره البريطاني في موسكو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن التأكيدات الروسية بأنها لن تغزو أوكرانيا تؤخذ "على محمل الجد"، لكن المملكة المتحدة تبحث أيضًا عن "إجراءات" من موسكو لحل الأزمة.

وبعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي شويغو في موسكو، اليوم الجمعة، قال والاس إنه قيل له إن روسيا "ليس لديها نية" لغزو أوكرانيا، وأضاف إنه تأكد من أن روسيا لا تخطط لغزو.

وقال وزير الدفاع البريطاني: "سمعت بوضوح من الحكومة الروسية أنه ليس لديهم نية لغزو أوكرانيا ذ، كما أنني سمعت بعض مخاوفهم".

تهدئة التوتر

أضاف بأن الناتو أوضح أن الغزو سيكون له "عواقب مأساوية" وإنه "سوف يسعى بكل الطرق الممكنة لتهدئة التوتر".

وفي حديثه في مؤتمر صحفي في موسكو عقب محادثات "بناءة وصريحة" مع نظيره الروسي، قال والاس إن العلاقات بين روسيا وبريطانيا "فوق الصفر".

وهذا هو الاجتماع الاجتماع الأول بين وزير دفاع المملكة المتحدة والوزير الروسي سيرغي شويغو منذ 2013 ، وشدد السيد والاس على الحاجة إلى محادثات لمنع "سوء التقدير والتصعيد".

مناخ أفضل

أعرب عن أمله في أن تكون محادثات الخميس في موسكو، قد ساهمت في "مناخ أفضل" بين الجانبين، لكنه أضاف: "لا يزال هناك طريق كبير بيننا".

وقال وزير الدفاع: "عندما يقولون لي إنهم لن يغزوا أوكرانيا، سنأخذ ذلك على محمل الجد ، لكن كما قلت أيضًا ، سننظر في الإجراءات المصاحبة لذلك".

واتفق والاس أيضًا مع التقييم الأميركي بأن غزوًا روسيًا لأوكرانيا يمكن أن يحدث "في أي وقت"، وسط التدريبات العسكرية المشتركة الجارية بين روسيا وبيلاروسيا.

وقال: "إن ترتيب القوات الروسية الذي نراه - أكثر من 100 ألف في كل من بيلاروسيا وأوكرانيا - يمنح هذا الحجم من القوة القدرة على القيام بمجموعة كاملة من الإجراءات ، بما في ذلك غزو دولة مجاورة في أي وقت".

عواقب ماساوية

تابع: "من الواضح أننا أوضحنا في حلف الناتو أن الغزو سيكون له عواقب مأساوية ونحن هنا، وأنا هنا اليوم على سبيل المثال، للبحث عن وسيلة بكل ما في وسعنا لتهدئة هذا التوتر".

وقال والاس إنه ناقش مع قادة الدفاع الروس "إجراءات بناء الثقة" بالإضافة إلى أهمية تنفيذ اتفاقية مينسك، التي توسطت فيها فرنسا وألمانيا، والتي كان من المفترض أن تنهي القتال بين الجيش الأوكراني والمتمردين الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد.

وقال "كررت التأكيد على أن الناتو في جوهره دفاعي. لسنا مهتمين بتقسيم روسيا وحكمها. نحن لا نسعى إلى مواجهة".

وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن 2000 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات قدمتها المملكة المتحدة للجيش الأوكراني كانت دفاعية بحتة.

ليست استراتيجية

وأضاف: "إنها ليست استراتيجية، فهي قصيرة المدى. وهي مصممة بالفعل لحماية المشاة على مسافة قصيرة من الدروع. ولن يشكل بأي حال من الأحوال تهديدًا لدولة خارجية طالما أن تلك الدولة لم تغزو ذلك البلد".

إلى ذلك، ذكر تقرير استخباراتي أميركي أن الجيش الروسي قد يصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف في غضون 48 ساعة، ويقول إنه من المحتمل أن يسلكوا تسعة طرق مختلفة لدخول البلاد - وقد يُقتل أو يُصاب ما يصل إلى 50 ألف مدني.

ووفقًا لأخبار شبكة (إن بي سي) ، يزعم التقرير أن روسيا نشرت بالفعل ما يقرب من 100 من مجموعات الكتيبة التكتيكية العسكرية التابعة لجيشها البالغ عددها 168، والتي تتألف كل منها من 800 إلى 900 جندي، مع تدفق المزيد كل يوم.

وأرسل الرئيس فلاديمير بوتين أفرادا ومعدات من ست من سبع وحدات عمليات خاصة روسية تسمى (سبيتسناز)، بحسب التقرير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف