أخبار

إشارة مشجعة.. ولكن!

بدء انسحاب روسيا.. ماكرون وبايدن يريدان "التحقق"

يستخدم جنود القوات الأوكرانية من اللواء 92 الميكانيكي الدبابات والمدافع ذاتية الدفع وغيرها من المركبات المدرعة لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من بلدة تشوغويف في منطقة خاركيف، في 10 فبراير 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: توافق الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي الثلاثاء على ضرورة "التحقق" من اعلان بدء انسحاب القوات الروسية من الحدود الاوكرانية، معتبرين انها "اشارة اولى مشجعة"، وفق الاليزيه.

وخلال هذه المكالمة التي استمرت نحو ساعة، دعا الرئيسان ايضا الى الحفاظ على "تنسيق تام" في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب المصدر نفسه.

وهذا الاتصال هو الرابع بين الرئيسين منذ اندلاع الازمة، وجرى بعدما اعلنت موسكو انها اصدرت اوامر لوحدات من القوات الروسية المنتشرة على الحدود الاوكرانية بالعودة الى ثكناتها.

وقالت الرئاسة الفرنسية "بعد اسبوع من زيارة الرئيس ماكرون (لموسكو وكييف)، نلاحظ ان لدينا بعض الاسباب للامل"، معتبرة ان هذه البداية "لنزع فتيل التصعيد" تنسجم مع ما ابلغه بوتين لنظيره الفرنسي.

واضافت "ثمة دينامية ينبغي التحقق منها وتمتينها" ولكن "كل شيء لا يزال هشا جدا"، لانه "بالنظر الى حجم الانتشار العسكري الروسي، فان امورا كثيرة لا تزال ممكنة"، مطالبا "بتقليص هذا الانتشار في شكل واضح" لضمان "عودة (الوضع) الى طبيعته".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، سيواصل ماكرون مباحثاته مع الاطراف الاخرين وسيتحدث "سريعا جدا" الى المستشار الالماني اولاف شولتس لدى عودته من موسكو، وعلى الارجح الى الرئيس الاوكراني فولوديمير زلينسكي.

وذكرت باريس بثلاث اولويات: احتواء التصعيد العسكري على حدود اوكرانيا، واحياء المفاوضات حول دونباس في اطار آلية النورماندي التي تضم روسيا واوكرانيا وفرنسا والمانيا، والبدء "بمفاوضات اوسع نطاقا حول قضية الامن في اوروبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف