أخبار

تريد إكمال حياتها كـ"مواطنة عادية"

مناضلة سابقة لاستقلال الجزائر ترفض منصباً برلمانياً

صورة نشرها المغرّد Messir Hamid معلقاً: المجاهدة جميلة بوباشة ترفض تعيينها سيناتورة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اعتذرت المناضلة الجزائرية خلال حرب التحرير (1954-1962) جميلة بوباشا تعيينها من جانب الرئيس عبد المجيد تبون عضوا في مجلس الأمة، مؤكدة أنها تريد أن تكمل حياتها "مواطنة عادية"، كما جاء في رسالة نشرتها مساء الثلاثاء رئيسة جمعية مقربة منها.

ونشرت نصيرة دواغي، رئيسة "جمعية شباب آفاق ومواهب" المقربة من جميلة بوباشا (84 سنة)، رسالة الاعتذار على مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت صحّتها لوكالة فرانس برس، موضحة أنها "نشرت الرسالة كما تلقتها دون أي تغيير".

وجاء في الرسالة "بعد نشر قائمة الثلث الرئاسي لمجلس الأمة التي تضمنت اسمي ضمن الشخصيات التي تم اختيارها، أود أن أوضح أنني عبرت عن اعتذاري عن قبول المنصب للسلطات الرسمية شاكرة لهم الثقة التي وضعوها في شخصي. لذلك، أُعلم الرأي العام أن جميلة بوباشا لن تكون ضمن الثلث الرئاسي المعين".

وتابعت "خدمت بلدي مع إخوتي وأخواتي بصفتي مجاهدة وعدت إلى حياتي كمواطنة وأودّ ان أبقى كذلك".

تبون

وكان الرئيس عبد المجيد تبون أعلن الثلاثاء أسماء 26 عضوا في مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان) من بينها جميلة بوباشا ووزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية.

ويتم انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الأمة (136 من أصل 204) بين أعضاء مجالس البلديات والولايات ومن طرفهم، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي، أي 68 عضوا، لولاية تستمر ست سنوات على أن يتم تجديد نصف الأعضاء كل ثلاث سنوات.

وسبق لجميلة بوباشا التي ألهمت الفنان العالمي بيكاسو الذي رسم صورتها، أن رفضت كل المناصب التي عرضت عليها منذ استقلال الجزائر في 1962، كما صرحت في مناسبات عدة.

وتم توقيف جميلة بوباشا في 1960 بينما كانت تحمل قنبلة لوضعها في قاعة مسرح ابن خلدون (بيار بورد في العهد الاستعماري) وحكم عليها بالإعدام، لكنها أفلتت من تنفيذ الحكم بعد توقيع اتفاقات إيفيان تمهيداً لاستقلال الجزائر، وغادرت السجن في 1962.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحياتي لخولة بنت الأزور الجزائرية العظيمة
عراقي متشرد -

يذكر التاريخ من النساء العربيات العظيمات الشاعرة والفارسة خولة بنت الأزور أخت ضرار بن الأزور الأسدي زمن الخلفاء الراشدين التي اشتركت في معارك فتح الشام وكذلك الشاعرة والفارسة ليلى الفارعة بنت طريف التي تولت قيادة جيش الخوارج بعد مصرع أخيها الوليد بن طريف في معركة ضد الطغاة جرت قرب نهر الخابور ، وفي العصر الحديث ظهرت نسااء عربيات عظيمات وخاصة في الجزائر ومنهن جميلة بوحيرد التي أطلق الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم إسمها على واحد من اكبر احياء بغداد وما زال يحمل نفس الإسم ، ومن الجزائريات العظيمات جميلة بوباشة التي رفضت أي منصب وليت من يحكم العرب اليوم والعراق خاصة الذين يتقاتلون على المناصب يقرأون هذا .