بعد واقعة لإطلاق النار في منطقة دونباس
أوكرانيا والمتمردون المدعومون من روسيا يتبادلون الاتهامات بانتهاك الهدنة بينهما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتهم كل من أوكرانيا والمتمرديند المدعومين من روسيا بعضهم بعضا بانتهاك اتفاق الهدنة بإطلاق النار في منطقة دونباس الواقعة في شرق أوكرانيا.
وقال المتمردون إن عدة مواقع خاضعة لسيطرتهم تعرضت لقصف قوات أوكرانية في الساعات الـ24 الماضية، بينما كانت كييف تحاول، بحسب قولهم، "تصعيد الصراع".
وقالت القوات الأوكرانية إنها تلتزم بجميع الاتفاقات، واتهمت المتمردين بقصف بلدة ستانتسيا لوهانسكا وإصابة اثنين من المدنيين.
وليس هناك ما يؤكد تلك الادعاءات من مصدر محايد.
ومازال المتمردون يسيطرون على مساحات شاسعة من دونباس منذ بدء القتال في عام 2014. وقتل ما يقدر بنحو 14000 شخص - من بينهم العديد من المدنيين.
"الاختبار الحقيقي" للناتو
وعلقت وزيرة الخارجية البريطانية على الأزمة فقالت إنها "الاختبار الحقيقي" للناتو.
وكتبت ليز تروس في صحيفة ديلي تليغراف: "يجب ألا نهدأ حيال الشعور الزائف بالأمن من جانب روسيا، التي تدعي أن بعض القوات تعود إلى ثكناتها".
وأضافت: "لا يوجد حاليا دليل على انسحاب الروس من المناطق الحدودية بالقرب من أوكرانيا".
وتقول تروس، التي ستسافر إلى بولندا وأوكرانيا في وقت لاحق اليوم، إن ادعاءات روسيا بالانسحاب لا يمكن أن تؤخذ بحسب ظاهرها.
وتضيف: "يمكن لروسيا أن تمضي وقتا أطول في ذلك في حيلة وقحة لقضاء أسابيع أخرى - إن لم يكن شهورا - في تخريب أوكرانيا وتحدي الوحدة الغربية".
ماذا قال لافروف؟
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس إن روسيا ستواصل المحادثات مع الغرب بشأن جميع جوانب مقترحاتها الأمنية.
وكانت موسكو قد طالبت بضمانات بعدم السماح لجارتها أوكرانيا بالانضمام إلى الناتو. ورفضت الولايات المتحدة والتحالف نفسه حتى الآن تقديم مثل هذا الوعد.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن روسيا سترسل ردا إلى الولايات المتحدة بشأن مسألة الضمانات الأمنية الخميس.
وقال لافروف إن موسكو ستنشر الخطاب.
روسيا وأوكرانيا: خمسة جوانب محورية لفهم الأزمة بين البلدينكيف تسهم طائرات تركيا المسيرة في تشكيل النزاعات في دول عدة؟مسؤول روسي: أي تصعيد من أوكرانيا يعني "بداية النهاية ورصاصة في الوجه لا الساق"ماذا قال الرئيس الأوكراني؟
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن عضوية الناتو هي "ضمان لأمن" البلاد، مستبعدا أي تنازلات.
وردا على سؤال من بي بي سي عما إن كانت كييف مستعدة للتخلي عن طموحها إلى الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي، قال زيلينسكي: "إنه ليس طموح أوكرانيا، فقدنا 15000 شخص، إنه ليس طموحا، إنه حياتنا".
وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالناتو. إنه يتعلق بمستقبل الشعب ... السؤال بشأن الناتو لا يتعلق بالعضوية. إذا تحدثنا عن الناتو والاتحاد الأوروبي والأراضي المحتلة مؤقتا، فنحن نتحدث عن استقلالنا. هذا كل شيء بالنسبة إلينا. قررنا ما نريده وما سنفعله في مستقبلنا".
وكانت روسيا تضغط على الناتو والولايات المتحدة لاستبعاد أي عضوية محتملة لأوكرانيا في الحلف، وتهدد باتخاذ "إجراءات عسكرية" إن لم تلب مطالبها.