أخبار

المحادثات تناولت إحياء حل الدولتين

عباس يستقبل رئيسة مجلس النواب الأميركي في رام الله

صورة للمكتب الاعلامي للرئاسة الفلسطينية تظهر الرئيس محمود عباس مستقبلا رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي في رام الله في 17 شباط/فبراير 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الاراضي الفلسطينية): استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في مقره في رام الله الخميس وأجرى معها محادثات تناولت العمل على إحياء حل الدولتين.

وهذا اللقاء يعد الأرفع للرئيس الفلسطيني البالغ 86 عاما مع مسؤول أميركي في السنوات الأخيرة.

وحض عباس الولايات المتحدة على التحرك بشأن ما وصفه ب"الممارسات الإسرائيلية الأحادية" التي "تقوض حل الدولتين".

وتشمل هذه الممارسات توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة واجراءات لطرد الفلسطينيين من أجزاء مختلفة من القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل ويطمح الفلسطينيون لتكون عاصمتهم المستقبلية.

وانهارت العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خصوصا بعد اعتراف ترامب بالقدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل.

وجرت سلسلة من الاتصالات الأميركية مع عباس والسلطة الفلسطينية منذ وصول الرئيس جو بايدن الى البيت الأبيض العام الماضي.

وتظهر استطلاعات الرأي الفلسطينية أن التأييد لعباس والسلطة الفلسطينية في أدنى مستوياته، وخصوصا بعد إلغاء الرئيس الفلسطيني إجراء الانتخابات العام الماضي.

ويقول خبراء إن واشنطن حريصة على العمل مع حليفتها القوية إسرائيل لتعزيز السلطة الفلسطينية في وجه حماس التي تسيطر على قطاع غزة والمصنفة إرهابية من قبل الغرب.

وتزور بيلوسي المنطقة على رأس وفد من ثمانية نواب ديموقراطيين، وقد التقت مسؤولين إسرائيليين كبارا بينهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي شكرها على "دعمها المستمر لإسرائيل".

وقال بيان صادر عن مكتب بيلوسي إن الوفد الأميركي أكد في محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين "التزام أميركا الراسخ بدولة إسرائيل".

وأضاف "لقد أكدنا بشكل مستمر التزام أميركا بحل الدولتين العادل والدائم الذي يعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين وجيرانهما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلصنا من قصه تسيفني ليفني وعريقات ،، واليوم جاء دور الخبيره كاميلا هاريس ،،
عدنان احسان- امريكا -

يعني بالله عليكم - لم يجدوا الا كاميلا هاريس ليرسلوها لفرسان التنسيق الامني ،، ...يعني عريقات باع فلسطين كرما سيقان تسيفني ليفني ،، واليوم من هو سعيد الحظ - مع كاميلا هارس ،،