مؤيدوه يضعونها في فئة الاضطهاد السياسي
محكمة روسية تأمر بسجن شقيق المعارض نافالني مدة سنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أصدرت محكمة روسية الجمعة حكما غيابيا بسجن أوليغ نافالني شقيق المعارض الرئيسي للكرملين أليكسي نافالني في قضية يدرجها مؤيدوه ضمن الاضطهاد السياسي.
وعمليا، حولت المحكمة حكما سابقا بالسجن عاما واحدا مع وقف التنفيذ صدر العام الماضي إلى حكم نافذ في قضية انتهاك للقواعد الصحية المرتبطة بمكافحة جائحة كوفيد-19، على ما قال محاميه نيكوس باراسكيفوف في تغريدة.
واتُهم بدعوة المواطنين الروس للمشاركة في تظاهرة غير مرخصة في كانون الثاني/يناير 2021 دعما لشقيقه الأكبر والذي عاد إلى روسيا بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من عملية تسميم كادت تودي بحياته.
ولم يحضر أوليغ نافالني الجلسة.
وقالت وكالات أنباء نقلا عن وثائق المحكمة أن أوليغ نافالني سافر إلى قبرص في أيلول/سبتمبر الماضي ولم يعد إلى روسيا.
في كانون الثاني/يناير قدمت سلطة السجون الروسية طلبا لتحويل حكمه بالسجن مع وقف التنفيذ إلى حكم نافذ في أعقاب تمنعه عن الحضور أمام الشرطة. وفي الشهر نفسه أصدت وزارة الداخلية مذكرة توقيف بحقه.
وافق القاضي على الطلب مضيفا أن "الظروف التي تستدعي التشديد قد أثبتت" في إشارة إلى الإدانات السابقة بحقه، وفق وكالة ريا نوفوستي للانباء.
وكان أوليغ قد أمضى حكما بالسجن بعد إدانته وشقيقه أليكسي بالاحتيال، في محاكمة عام 2014 يقول منتقدو الكرملين إنها كانت ذات دوافع سياسية.
وأمضى أوليغ ثلاث سنوات ونصف سنة في السجن فيما حكم على شقيقه أليكسي بالسجن ثلاث سنوات ونصفا مع وقف التنفيذ.
وبعد عودته إلى روسيا العام الماضي تم تحويل الحكم الصادر بحق أليكسي إلى حكم نافذ. ويقضي العقوبة في مجمع سجون قرب موسكو.
وفر معظم أنصار أليكسي نافالني البارزين خارج روسيا بعد إيداعه السجن وحظر منظماته.