أخبار

كانت دعابة لكن الاستخبارات لا تضحك!

بريطاني يسم حوالاته المالية بـ "داعش" و "طالبان".. والمصرف غاضب 

تطبيق مصرف ستارلينغ على أحد الهواتف الذكية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: طلب أحد البنوك في المملكة المتحدة من أحد عملائه أن يفكر مليًا في الرسائل التي يرسلها إلى الأصدقاء بعد سداد مدفوعات لهم، لأنها تحمل وسوم غريبة، مثل "تدريب الجهاد" و "تدريب داعش".

في الرسالة ، طلب أحد موظفي بنك ستارلينغ من هذا العميل إعادة النظر في استخدام كلمات معينة مرتبطة بالإرهاب الجهادي عند دفع المال لأصدقائه.

وجاء في الرسالة: "مرحبًا جو، لقد وسمت أخيراً مدفوعاتك بـ "تدريب طالبان"و "رسوم الجهاد"و "تدريب داعش". نقدر أنها مجرد دعابة بينك وبين أصدقائك، لكننا ملزمون بالتحقيق في مثل هذه الأمور، وهي تستغرق وقتًا طويلاً".

أضافت الرسالة: "تأكد من أن بنوك أصدقائك ستفعل الشيء نفسه. هذا طلب مهذب لأطلب منك التوقف عن وسم المدفوعات بهذه الطريقة. شكرًا لتعاونك".

أخبر بنك ستارلينغ مجلة "نيوزويك" أن البنك يقوم بإجراء فحوصات أمنية على أي نشاط مشبوه يكتشفه. وقالت ألكسندرا فرين، كبيرة مسؤولي شؤون الشركات في بنك ستارلينغ، لمجلة "نيوزويك": "مثل جميع البنوك، نحن ملزمون بمراقبة النشاط المشبوه واتخاذ الإجراءات. إنها مسؤولية خطيرة للغاية. في هذه الحالة، لم نشك في أن العميل قد فعل ذلك بأي شيء خاطئ، كنا نخبره بطريقة ودية أن أفعاله كانت غير مفيدة".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "نيوزويك"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف