نائبة زعيم (شين فين) تتجهز لمنصب الوزير الأول
أونيل: على دبلن الاستعداد لوحدة إيرلندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: حثت ميشيل أونيل نائبة زعيم حزب (الشين فين)، الحكومة الأيرلندية على الاستعداد لتوحيد أيرلندا نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت أوتيل التي يحتمل أن تتسلم منصب الوزير الأول في إيرلندا الشمالية، إن حزب المحافظين والحزب الديمقراطي الاتحادي بحاجة إلى الاعتراف بأن حدود البحر الأيرلندي المثيرة للجدل هي نتيجة لقراراتهم الخاصة.
وتعتقد أونيل، في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز) يأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى استفتاء حول إعادة التوحيد.
وقالت: "أعتقد بالتأكيد أننا أقرب مما كنا عليه سابقًا وأعتقد أن الوقت قد حان للتخطيط وهذا هو السبب في أننا نقول للحكومة الأيرلندية، لقد حان الوقت الآن لهم لاتخاذ الاستعدادات".
شين فين
يذكر أن (شين فين) هو حزب سياسي أيرلندي، موجود في كل من أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، وينظر إليه البعض على أنه الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي.
وتطلق التسمية على عدد من الحركات السياسية الأيرلندية خلال القرن العشرين مستوحاة من الحزب الاصلي الذي أُسس في عام 1905 على يد آرثر غريفيث وتعني الكلمة "انفسنا أو نحن أنفسنا -ourselves" or "we ourselves".
وظهر هذا الحزب من الشرخ الذي حدث عام 1970 داخل الحركة الجمهورية الأيرلندية. زعيم الحزب الحالي هو جيري آدمز والذي يعد شخصية سياسية مثيرة للجدل في أيرلندا. بينما نائبته هي ميشيل أونيل.
وتابعت المسؤولة الحزبية الايرلندية: "دعونا لا نقع في الفخاخ التي وقعنا فيها فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. استعدوا، فلنبدأ في إجراء محادثة صحية حول الأشياء التي تهم الناس كل يوم. كيف تبدو الخدمة الصحية في أيرلندا الموحدة؟ كيف يبدو التعليم في أيرلندا الموحدة؟".
اتهام المحافظين
وأضافت: "إذا كانت السنوات القليلة الماضية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد علمتنا أي شيء، فهو أن المحافظين لن يعطوا الأولوية أبدًا لمصالح الناس هنا، سواء كنت وحدويًا أو قوميًا أو غير ذلك".
من المتوقع أن تصبح أونيل، التي كانت نائبة الوزير الأول حتى استقالة الوزير الأول للحزب الديمقراطي الاتحادي في وقت سابق من هذا الشهر، وزيرة أول بعد انتخابات برلمان غيرلندا الشمالية (ستورمونت) في مايو المقبل.
وعندما سُئلت عما إذا كانت أيرلندا الشمالية مستعدة لتولي منصب الوزير الأول من جانب حزب الشين فين، أجابت: "سيكون الناس هم الذين سيقررون من سينتخبون. وسيقررون من سيكون أكبر حزب".
مجتمع من الصراع
وأكدت: "نحن مجتمع يأتي من الصراع وعانينا من ماض صعب للغاية. علينا أيضًا أن ندرك أن لدينا جميعًا تجربة مختلفة تمامًا عن الماضي".
وقالت أونيل: "ولكن علينا أيضًا أن نتعامل مع الماضي، لذا فإن هذه الحكومة البريطانية ، العازمة على محاولة التستر على ما فعلوه هنا، ليست وضعًا جيدًا لأن كيف نبني مستقبلًا أفضل إذا لم نتعامل بشكل صحيح مع الماضي؟".
وحتمت نائبة زعيم (شين فين) حديثها بالقول إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أوضح أن الحكومة البريطانية لن تعطي الأولوية لمصالح الناس في أيرلندا الشمالية. وأضافت أن "حكومة المحافظين هذه بزعامة بوريس جونسون، أظهرت في كل منعطف أنها لا تهتم كثيرًا بالأشخاص الذين يعيشون هنا".