خلال افتتاح مؤتمر أبوظبي لـ"الأنظمة غير المأهولة"
الإمارات تدعو الجيوش الحليفة لدرء خطر الطائرات المسيّرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: دعت الإمارات الأحد جيوش الدول الحليفة إلى العمل معا لبناء "درع" يحمي من خطر الطائرات المسيّرة، بعدما تعرضت الدولة الخليجية الثرية لهجمات من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ وطائرات بدون طيار مفخخة.
وافتُتح في أبوظبي الأحد مؤتمر متخصّص في "الأنظمة غير المأهولة" بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة تطور هذه الانظمة وكيفية التصدي لأخطارها.
عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد متحدثاً في الكلمة الافتتاحية للجلسة الأولى من المؤتمر بعنوان " إدراك التطورات التي تشهدها الأنظمة غير المأهولة"
سلطان العلماء
وقال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء أمام قادة عسكريين وخبراء "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا".
وأضاف "أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية".
وتابع المسؤول "هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معًا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة".
واستخدمت الدولة الخليجية بطاريات باتريوت للتصدي للصواريخ والطائرات، وكذلك نظام "ثاد" الأميركي القادر على اعتراض الصواريخ البالستية على ارتفاعات عالية، وهي المرة الاولى التي جرى فيها استخدام النظام في عملية قتالية، بحسب الجيش الأميركي.
وعلى اثر الهجمات، قرّرت الولايات المتحدة إرسال مدمّرة وطائرات مقاتلة للإمارات لمساعدة حليفها على التصدي للهجمات. كما أعلنت فرنسا تعزيز تعاونها الدفاعي مع الدولة الخليجية.
محمد بن أحمد البواردي، عضو مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر المصاحب لمعرضي يومكس و سيمتكس 2022
البواردي
وقال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي في مؤتمر أبوظبي "علينا أن نتحد لمنع استخدام الطائرات بدون طيار في تهديد أمن المدنيين وتدمير المؤسسات الاقتصادية".
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت يتصاعد خطر الطائرات المسيّرة في المنطقة. فقد تعرضت السعودية لمئات الهجمات من قبل المتمردين اليمنيين، بينما اتُهمت إيران بالوقوف خلف هجوم بواسطة طائرة مسيرة ضد سفينة إسرائيلية العام الماضي.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ دفاعاته الجوية أطلقت النار على طائرة مسيّرة قادمة من لبنان دخلت مجال إسرائيل الجوي، في ثاني حادث من نوعه خلال يومين.