عقوبات أوروبية وتسليح أميركي لكييف
ردات فعل متزايدة على اعتراف بوتين باستقلال انفصاليي أوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعترفت موسكو باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في شرق أوكرانيا. في ما يلي أبرز ردود الفعل على هذه الخطوة التي تُنذر بتصعيد جديد في الأزمة الروسية الأوكرانية.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إن اعتراف موسكو بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا وإرسالها قوات إليهما هو "بداية الغزو الروسي لأوكرانيا"، معلناً أنّ الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا أسلحة "دفاعية".
أعلن بايدن مزيداً من العقوبات على الاقتصاد الروسي والنخبة السياسية الروسية على أمل أن يمنع هذا الضغط غزواً شاملاً.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي أن واشنطن تسعى إلى "تجنّب توسّع" النزاع.
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها". وشدّد في بيان على أنّ الاعتراف الروسي "يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
أقر الاتحاد الأوروبي "بإجماع" دوله الأعضاء "حزمة عقوبات" على روسيا ستستهدف خصوصا النواب الروس.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن العقوبات "ستكون موجعة لروسيا".
واقترحت بروكسل منع السلطات الروسية من دخول الأسواق والخدمات الأوروبية.
والاتحاد الأوروبي بصدد تفعيل فريقه للرد السريع على الهجمات السيبرانية بهدف مساعدة أوكرانيا في التصدي للهجمات الروسية.
أعلن حلف شمال الأطلسي بعد اجتماع طارئ للجنة العلاقات بين الحلف وأوكرانيا أنه يتوّقع "هجوما كبيرا على أوكرانيا".
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع عن "دعمهم الراسخ" لوحدة أراضي أوكرانيا.
جدّد المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دعمه لكييف.
أعلن مجلس أوروبا الذي يسهر على سيادة القانون في القارة "دعمه الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
حضّت بكين "جميع الأطراف" على "ضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه تأجيج التوتر".
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه قرر تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الذي يربط بلاده بروسيا.
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت أن برلين مستعدة لنشر مزيد من القوات في ليتوانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن روسيا "نكثت بوعودها" للمجتمع الدولي.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء أن بلاده ستفرض عقوبات على خمسة مصارف روسية وثلاثة "أفراد أثرياء" ردا على اعتراف موسكو بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقال جونسون "هذه الدفعة الأولى وأول سيل مما نحن على استعداد للقيام به، وسنحتفظ بعقوبات إضافية جاهزة للاستخدام، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
واعتبر أن روسيا تبحث عن "ذريعة" لشن هجوم واسع شامل على أوكرانيا.
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء سفيرها لدى روسيا.
ألغي اللقاء الذي كان مقررا الجمعة في باريس بين وزيري خارجية فرنسا وروسيا جان إيف لودريان وسيرغي لافروف.
وأعرب لودريان عن أسفه لأنّ "الرئيس بوتين لم يعد يحترم توقيع روسيا" ولا سيّما على اتفاقات مينسك للسلام.
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا "انتهاك غير مقبول للسيادة الديموقراطية لأوكرانيا ولوحدة أراضيها".
ستجري فنلندا "تقييم مخاطر" جديدا في ما يتّصل بمشروع بناء مفاعل نووي تشارك فيه مجموعة روساتوم الروسية في شمال البلاد.
استدعت وزارة الخارجية النمسوية سفير روسيا لديها.
ستنشر المجر قوات عند حدودها مع أوكرانيا خشية تدفق اللاجئين في حال تفاقم الأوضاع.
أعلنت رومانيا أنها قد تستقبل نحو 500 ألف لاجئ من أوكرانيا في حال تفاقمت الأزمة.
اقترح رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي فرض عقوبات على بوتين شخصيا.
استذكر رئيس وزراء تشيكيا بيتر فيالا الى سحق "ربيع براغ" عام 1968، وقال "تاريخنا يذكرنا بان مثل هذه الاجراءات ضد دول مجاورة تتمتع بالسيادة لا يؤدي أبدا الى السلام".
أعلنت النروج غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي أنها ستطبق العقوبات التي قرر التكتل فرضها على روسيا.
قال رئيس الوزراء الياباني فوميا كيشيدا "إذا حصل غزو، سننسق ردًا قويًا بما في ذلك عقوبات، بالتعاون مع مجموعة السبع والمجتمع الدولي".
أعرب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون عن تأييده لإقرار "عقوبات قوية وقاسية على روسيا".
ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء باعتراف روسيا باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، واصفا الخطوة بأنها "غير مقبولة".
دعت إيران الثلاثاء عبر وزارة خارجيتها، الأطراف المعنيين بالأزمة بين موسكو وكييف الى "ضبط النفس"، معتبرة أن "تدخلات حلف شمال الأطلسي وتحركاته الاستفزازية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية زادت من تعقيد الأوضاع في هذه المنطقة".
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن دمشق "تدعم" قرار روسيا"، وأضاف إن "ما يقوم به الغرب ضد روسيا حالياً مشابه لما قام به ضد سوريا خلال الحرب الإرهابية".