أخبار

وزيرة الخارجية دافعت عن تبرعات الروس لحزبها

بريطانيا: سنشدد العقوبات على بوتين

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت بريطانيا استعدادها لتصعيد العقوبات ضد روسيا في حالة الغزو الكامل لأوكرانيا. ودافعت وزيرة الخارجية عن العقوبات التي أعلنتها الحكومة ووصفتها بأنها "شديدة".
وفي حديثها إلى إذاعة (بي بي سي 4) اليوم الأربعاء، قالت وزيرة الخارجية ليز تراس إن العقوبات كانت أشد العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة على روسيا على الإطلاق. وقالت إنها تعتقد أن بوتين "مصمم بشدة على غزو أوكرانيا" وأن هذه خطة طويلة الأمد.

تنسيق

وأضافت بأن "العقوبات التي نفرضها يتم تنسيقها مع الولايات المتحدة، ويتم تنسيقها مع أوروبا، للتأكد من أن فلاديمير بوتين لا يمكنه لعب لعبة فرق تسد بين الحلفاء.
وأكدت وزيرة الخارجية: "لقد أظهرنا أننا متحدون وسنقوم بتصعيد تلك العقوبات في حالة الغزو الكامل لأوكرانيا". وقالت إنه من المهم الإبقاء على مزيد من العقوبات "في الخزانة".

وردا على أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات إلى منطقتين أوكرانيتين يسيطر عليهما الانفصاليون المدعومون من روسيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم لثلاثاء، فرض عقوبات على روسيا ردًا على ذلك، حيث تم تجميد أصول خمسة بنوك، إلى جانب أصول ثلاثة من أصحاب المليارات الروس، الذين سيتعرضون أيضًا لحظر سفر بريطاني.

إجراءات اكثر صرامة

لكن عددًا من النواب، بمن فيهم بعض المحافظين، طالبوا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، حيث قال وزير خارجية الظل ديفيد لامي إن "الحالة المزاجية في مجلس العموم بأكمله هي أن الحكومة لم تكن قوية بما فيه الكفاية".

وسيعقد داونينغ ستريت قمة في وقت لاحق مع رؤساء المالية والمنظمين لمناقشة كيفية جعل العقوبات فعالة. ومن المتوقع أيضًا أن يحدد السيد جونسون المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وإذ ذاك، دافعت وزيرة الخارجية أيضًا عن التبرعات التي قدمها الأثرياء الروس لحزب المحافظين، قائلة إنه يجب الإعلان عن كل تبرع بالكامل ويجب أن يكون المتبرعون مسجلين في السجل الانتخابي.
وقالت تراس: "أعتقد أنه يتعين علينا توخي الحذر الشديد للتمييز بين مؤيدي النظام، وأولئك الذين يدعمون فلاديمير بوتين ، وأولئك الذين ربما انتقلوا من روسيا منذ سنوات والذين هم جزء من النظام السياسي البريطاني".

صورة

وعُرضت على السيدة تراس صورة من مايو / أيار 2019 أظهرتها مع رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي ووزراء آخرين في الحكومة في ذلك الوقت مع لوبوف تشيرنوخين، زوجة وزير روسي سابق مرتبط مالياً بأشخاص مقربين من الكرملين.
وكانت السيدة تشيرنوخين من أكبر المتبرعين لحزب المحافظين. ويقول محاموها إن التبرعات لا تخضع لنفوذ الكرملين.

ولدى سؤالها عما إذا كانت الصورة محرجة؟، قالت وزيرة الخارجية البريطانية: "لا، لست كذلك". وأضافت ان الحكومة ستستهدف "دون تحيز" أي شخص يساعد "في دعم نظام فلاديمير بوتين المروع".

كما كررت التعليقات التي أدلى بها السيد جونسون بأن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يجب ألا يقام في سان بطرسبرغ. وقالت السيدة تراس: "أعتقد أنه من الخطأ في هذه المرحلة ما تفعله روسيا دوليًا للوصول إلى النهائي هناك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف