وزير الدفاع أثار حفيظتها بتصريح مهددا بركلها
موسكو لقادة بريطانيا: تعلموا التاريخ!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أثارت كلمات صدرت ن وزير الدفاع البريطاني، حفيظة وزيارة الدفاع الروسية التي ردت بقصف مدفعي كلامي حاملا نصائح للمسؤولين البريطانيين بإعادة قراءة التاريخ.
وفي ردها على تصرح لوزير الدفاع البريطاني بن والاس الذي هدد فيه بـ"ركل" روسيا، نصحت وزارة الدفاع الروسية العسكريين البريطانيين بتعلم التاريخ لكي لا "يثروا بحياتهم" سجل النزاعات العسكرية بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إن وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، لقد "أظهرت مؤخرا خلال زيارتها إلى موسكو، حسب التقارير الإعلامية، معرفاتها الرائعة لجغرافية روسيا، لهذا السبب لا يعد التعمق العلني في تاريخ روسيا من قبل وزير لدفاع البريطاني أمرا مفاجئا".
اسطورة
وتابعت الوزارة: "سيكون مفيدا بالنسبة إلى العسكريين البريطانيين على وجه الخصوص معرفة أن تصريحات وزير دفاعهم الصادرة اليوم حول حرب القرم ليست أكثر من أسطورة. مجدا لصاحبة الجلالة".
وأوضح البيان: "إن دخول معركة بالاكلافا، التي وقعت يوم 25 أكتوبر 1854 خلال حرب القرم، في التاريخ لم يحدث بفضل عناد الفوج الإسكتلندي 93، الذي تحدث عنه والس بمثل هذا التبجح. المأثرة الوحيدة لهذا الفوج تمثل ببساطة في أنه لم يهرب على غرار الآخرين من هجمة سلاح الفرسان الروسي".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هذا الفوج "تكبد خسائر دموية لكنه لم يحقق أي انتصارات" في تلك المعركة.
وأضافت: "لكن ما دخل في تاريخ معركة بالاكلافا بشكل ألمع بكثير فهو التدمير الأسطوري في نفس اليوم من قبل قوات المدفعية الروسية في غضون 20 دقيقة فقط للواء أرستقراطي إنكليزي كامل تابع لسلاح الفرسان الخفيف تحت قيادة اللورد كارديغان".
وأشارت الوزارة إلى أن هذه "المأثرة للإنجليز بالتحديد" خلال حرب القرم "أثرى جميع لغات العالم والكتب المدرسية العسكرية بمفهوم علف المدافع".
تعلموا
وختمت الوزارة بالقول: "نوصي العسكريين البريطانيين بأن يتعلموا جيدا ليس جغرافية روسيا فحسب وإنما كذلك تاريخها، وذلك لكي لا يثروا تاريخنا العسكري المشترك بحياتهم إرضاء للسياسيين البريطانيين ذوي التعليم الضعيف".
ويأتي هذا البيان ردا على تحذير وزير الدفاع البريطاني الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن المملكة المتحدة قادرة على "ركل" روسيا، وذلك وسط التوتر المتزايد إثر اعتراف روسيا عن استقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.
وقال والاس، خلال زيارة قام بها الأربعاء إلى مقر حرس الحصان وسط لندن، في إشارة إلى أحداث حرب القرم التي استمرت من 1853 إلى 1856: "ركل فوج الحرس الإسكتلندي القيصر نيكولاي الأول في القرم عام 1853. نحن دائما نستطيع تكرار ذلك".
وتابع والاس: "القيصر نيكولاي الأول ارتكب خطأ يكرره الآن بوتين. لم يكن له أي أصدقاء ولم يكن له أي حلفاء".
التعليقات
قال اكثر من ذلك ،،،
عدنان احسان- امريكا -سب الروس وامهاتهم ،،، واباءهم واحفادهم. ونعتهم باولاد (...) ،، وقال عنهم كذا وكذا ،، يعني الزلمه ماخلي شي مغطى..من فوق ومن تحت ،،، . ويعني نحن مابدنا نعمل فتنه ونخلق مشكله - ولكن ،، والحق يقال ،،، با بوتين ،، مش فقط مساله ركله - ،،، وهاي والله ماحدا عنده شرف بيبقبلها ،،، ولو صارت مع احد غير الروس ،، لم ابقي حجر على حجر،،يعني ،،، لابريطانيا - ولا باستراليا ،،،ولا نبكارغوااا يعني ايش مستني ،،، ونحن والله دورنا نصيحه ،،، و لازم هذا الغبي يوقف عند حده ،،، وتقص لسانه وبالمحصله هاي هي حقيقه الازمه الاوكرانيه ،،،، يعني مثل افلام الكاوبوي ،،، الاذا دخل اولاد الحرام بينهم وخربوا اطبخه ،،،بعدها ،،،، راح نعيد استيراد ازمه الكورونه وفيروساتها ،، ولو من الصين .
تعلم الدروس من التاريخ ضروري
متفرج -مثلا بالنسبة لبريطانيا : عندما كان تشمبرلن رئيسا لوزراء بريطانيا بدأت بالانهيار والاستسلام امام هتلر وعندما استلم تشرشل تغير وجه المعركه ، اذن شخصية القائد وحزمه وعزمه له الاثر الاكبر ، كذلك الحال بالنسبة للاتحاد السوفيتي فعندما استلم غورباتشوف القيادة انهار الاتحاد السوفيتي ، جبن القائد وتردده وانعدام عزيمته هو العامل الحاسم في الهزيمة مهما بلغت قوة الدوله ، هذا ينطبق على كل الدول ، الولايات المتحدة اليوم تمر باصعب فترة لها بوجود ادارة ضعيفة مترددة لا تمتلك اية رؤيه للمواجهة والصمود ، بوتن استغل الفرصة كما استغلها هتلر من قبله فهل سيظهر لدى الغرب قادة عظام يقلبون الطاولة على بوتن ؟ كل الدلائل تقول : لا .