أخبار

خطوة تضعف الملف

استقالة مدعيَين مكلفَين تحقيق يستهدف ترمب في نيويورك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قدّم مدعيان في نيويورك مكلّفان تحقيق جنائي حساس في قضايا متعلّقة بالرئيس السابق دونالد ترمب، استقالتيهما الأربعاء، في خطوة اعتبرت وسائل إعلام أميركية أنها تُضعف هذا الملف.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المدعيين كاري دان ومارك بومرنتز "قدما استقالتيهما بعدما عبّر لهما مدّعي مانهاتن الجديد ألفن براغ عن شكوكه بإمكانية إطلاق ملاحقات ضدّ ترامب".

وردّ مكتب المدعي براغ في رسالة مقتضبة لوكالة فرانس برس بالقول إن "هذا التحقيق مستمرّ". وأضاف متوجّهًا إلى المدعيين، "نشكرهما لتفانيهما".

يشمل الملف الجنائي خصوصًا على شبهات بالاحتيال في مجموعة "منظمة ترامب" التي تضمّ نوادي للغولف وفنادق فخمة وعقارات أخرى، للحصول على قروض أفضل من المصارف ولتخفيف ضرائبها.

رغم أنه يشمل الوقائع نفسها، هذا التحقيق مختلف عن الملفّ المدني الذي تقوده المدعية العامة في ولاية نيويورك ليتيسيا جيمس التي طلبت من الرئيس السابق واثنين من أبنائه الإدلاء بشهاداتهم تحت القسم، لكن بدون جدوى حتى الآن.

وسبق أن توصل التحقيق الجنائي في تموز/يوليو الماضي إلى إدانة "منظمة ترامب" ومديرها المالي آلن ويسلبرغ خصوصًا بتهمة الاحتيال الضريبي بشأن العائدات والامتيازات التي يتمتع بها المقرّب من الرئيس السابق. ودفعت المجموعة وويسلبرغ ببراءتيهما.

تأتي استقالتا المدعيين بعدما أمر قاض من المحكمة العليا في ولاية نيويورك دونالد ترامب (75 عامًا) واثنين من أبنائه بالإدلاء بشهاداتهم في التحقيق المدني الذي تقوده ليتيسيا جيمس.

وكانت جيمس أعلنت في كانون الثاني/يناير أنها جمعت "أدلة مهمة تشير إلى أن دونالد ترامب و(مجموعة) ترامب أورغانايزيشن قيّما عددًا من الأصول بشكل خاطئ واحتيالي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حاله لا تجدوها الا بامريكا
عدنان احسان- امريكا -

عندما يتهم اي سياسي يامريكا باي قضيه ... تتم بتسويه ،، او بخلق ملف اخر - لا علاقه له بالملف الاساسي ،، يعني افضلها جرائم التحرش حتي عندنا كان طالبــا ،،في المرحله الابتدائيه ،،، والسبب فتح هذه الملفات ... ربما سيتضرر منه الاحياء والاموات ،،، لان الحياه السياسايه في امريكا ،، بلد قائم على الفساد ،، و بالفساد يصلون الى مواقعم ،، وبالتحرش يخسرونها -- وهذه هي امريكا ،،، ومافياتها السياسيه الحاكمه ،،، والدوله العميقه التني تختار من اشلء ... وتوريطه ،،،اذا خرج عن اوامرها ... .. وقتلـــه اذا ذعت الضروره ،،، او تزوير الانتخابات ،، هذا هو الواقع السياسي في امريكا .. وهؤلاء هم من يحكموت العالم ،،، وياتون بامثال بوتين - وغربلتشوف ،،، وبعدها عندما تنتهي مهمته ،،، يورطونهم بملفات .. جهزت سلفا ،،، لان جرائم التحرش بالقحبات - فقط للسياسين الامريكان ،،، خوفا من فتح ملفات الفساد - وليس لانهم شرفاء ،،