أخبار

المؤشرات تجاوزت مستويات السيطرة العادية

أوكرانيا تشير إلى بيانات إشعاعية مقلقة في محطة تشيرنوبيل النووية

جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من ناقلة جند مدرعة BTR-3 في شمال غرب كييف، في 24 فبراير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كييف: أعلنت أوكرانيا الجمعة أنها سجّلت بيانات إشعاعية مقلقة من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية التي استولت عليها القوات الروسية الخميس قبل يوم، فيما أكّدت موسكو أن الوضع تحت السيطرة.

وقال نائب مدير الإدارة الأوكرانية لمسائل الأمن في المنشآت النووية ألكسندر غريغوراش لوكالة فرانس برس "تجاوزت المؤشرات مستويات السيطرة العادية عند الساعة 03,20 (01,20 ت غ الجمعة)".

وتابع، عبر الهاتف، "لكننا لا نستطيع التحقق من ذلك لأن تمّ إجلاء كل الطاقم".

وأشار البرلمان الأوكراني عبر حسابه على تيلغرام إلى أنّ نظام التحكّم الآلي قد أبلغ عن زيادة في "أشعة غاما"، وهي علامة على النشاط الإشعاعي، من دون تحديد المستوى.

وقال "من المستحيل حاليًا أن نحدّد أسباب (هذه البيانات) بفعل الاحتلال والتوتر".

لا داعي للقلق

وأكّد متحدث باسم الجيش الروسي أن لا داعي للقلق بما يخصّ محطة تشيرنوبيل للطاقة التي انفجر فيها مفاعل في العام 1986، أو بما يخصّ هيكلها، مؤكدًا أن الطاقم لا يزال فيها، على عكس ما قال الجانب الأوكراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف "تمّ التوصل إلى اتفاق مع كتيبة من قوة أمن الطاقة الذرية الأوكرانية بهدف التأمين المشترك لمجموعات الطاقة والهيكل الخاص بمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية".

وأضاف "إن الإشعاعات في منطقة المحطة النووية تتماشى مع المستويات العادية"، مؤكدًا أن "موظفي المحطة (...) يراقبون وضع النشاط الإشعاعي".

وتابع أن التعاون بين الجنود الروس والأوكرانيين لضمان أمن المحطة "هو ضمانة بأن التشكيلات القومية أو المنظمات الإرهابية الأخرى لن تتمكّن من استغلال الوضع في البلاد لتنظيم استفزاز نووي".

انفجار تشيرنوبيل

ووقع أسوأ حادث نووي في التاريخ في 26 نيسان/أبريل 1986 في أوكرانيا التي كانت آنذاك جمهورية سوفياتية، عندما انفجر مفاعل في محطة تشيرنوبيل للطاقة، وتسبب بتلوث في ثلاثة أرباع أوروبا تقريباً، ولاسيما في الاتحاد السوفياتي.

وأجلي نحو 350 ألف شخص من محيط 30 كيلومترًا حول المحطة التي لا تزال منطقة محظورة. وما زالت حصيلة الخسائر البشرية موضع جدل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف