أخبار

تحسبا لأي احتمال بعد اجتياح أوكرانيا

ستولتنبرغ: حلف الأطلسي ينشر عناصر من قوة الرد لديه

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة أنّ التحالف بدأ بنشر عناصر من قوة الرد التابعة له بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والاستعداد للردّ سريعاً على أيّ تطوّر بعد الاجتياح الذي بدأته روسيا لجارتها أوكرانيا فجر الخميس.

وقال ستولتنبرغ "تقاتل القوات الاوكرانية ببسالة وهي قادرة على تكبيد القوات الروسية الغازية خسائر".

عقب قمة افتراضية

وأوضح للصحافيين عقب قمة افتراضية عقدها الحلف "نحن ننشر للمرة الأولى قوة الرد الدفاعي الجماعي لتجنّب أيّ توسّع (للنزاع) إلى أراضي الحلف".

وحذر من أن هجومًا إلكترونيًا ضد إحدى الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الدفاع الجماعي للحلفاء.

وقال ستولتنبرغ "شنت روسيا غزوًا شاملاً لأوكرانيا بهدف معلن هو الإطاحة بالحكومة من خلال الدخول الى كييف".

وحذر من أن "أهداف الكرملين لا تقتصر على أوكرانيا".

وقال إن "بوتين طالب بانسحاب قوات الحلف من أراضي جميع الدول التي انضمت اليه منذ عام 1997".

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن "الرد هو تعزيز قدرات الحلفاء على الردع والدفاع. وقد قام الحلف بتفعيل خططه الدفاعية الخميس ونشر عناصر من قوة الرد التابعة له".

وتضم القوة 40 ألف جندي ومحورها قوة العمليات المشتركة (VJTF) المكونة من 8000 مقاتل بقيادة فرنسا حاليًا. وتضم لواء متعدد الجنسيات وكتائب مدعومة بوحدات جوية وبحرية وقوات خاصة.

يقول الأطلسي إن بعض الوحدات قد تكون جاهزة للتحرك في غضون يومين أو ثلاثة أيام.

بيان

واعلن قادة الحلف في بيان نشر بعد القمة "نقوم الآن بعمليات انتشار دفاعية إضافية كبيرة للقوات في الجزء الشرقي من أراضي الحلف".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرار تسريع نشر مئات الجنود الفرنسيين في رومانيا وإرسال كتيبة جديدة إلى إستونيا في إطار الانتشار المتقدم للحلف.

وأعلن البنتاغون إرسال لواء مدرع إلى ألمانيا ما سيرفع عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في أوروبا إلى 100 ألف جندي.

من جهته قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن المملكة المتحدة مستعدة أيضًا لزيادة دعمها العسكري للحلف.

وأكد قادة الحلف في بيانهم أن "الإجراءات التي نتخذها لا تزال وقائية ومتناسبة ولا ترقى الى التصعيد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف