معرباً عن "قلقه" إزاء الوضع في أوكرانيا
رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث هاتفياً مع فلاديمير بوتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس:
تحدّث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت هاتفيا الأحد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تخوض بلاده معارك في أوكرانيا، في اتصال يأتي بعد تقارير أفادت بطلب كييف توسط إسرائيل لحل النزاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ظهر اليوم (الأحد)".
وبحسب البيان ناقش الزعيمان النزاع بين روسيا وأوكرانيا دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت نهاية الأسبوع إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تحدث إلى بينيت هاتفيا الجمعة، طلب من إسرائيل لعب دور الوساطة.
وقال البيان إن بينيت أعرب عن "قلقه" إزاء الوضع في أوكرانيا، في حين نوّه بوتين إلى أنه "مستعد للمفاوضات" وفق البيان.
مساعدات إنسانية
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن الأحد قبيل انعقاد المجلس الوزاري، إرسال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المتضررين من القتال في أوكرانيا.
وقال إن نهج حكومته إزاء الأزمة "مدروس ومسؤول".
وبحسب بينيت فإن إسرائيل سترسل "100 طن من المساعدات الإنسانية الإسرائيلية إلى المدنيين في مناطق القتال وإلى أولئك الذين يحاولون الفرار".
وستشمل المساعدات معدات طبية ومعدات تنقية ومياه وبطانيات.
منذ بدء روسيا للعملية الخميس، سعت إسرائيل إلى الحفاظ على تعاونها الأمني الحذر مع موسكو التي تتواجد عسكريا في سوريا.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية على سوريا تستهدف أهدافا مرتبطة بإيران العدو اللدود للدولة العبرية.
وسيعقد مجلس الوزراء لاحقا الأحد اجتماعا لبحث النزاع في أوكرانيا و"الجوانب الدبلوماسية والاقتصادية المترتبة عليه"، بما في ذلك "استيعاب المهاجرين".
وكانت الوكالة اليهودية التي تعنى بمراجعة طلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية لليهود الذين يعيشون في الخارج، قالت إنها تقيم مراكز لاستيعاب تلك الطلبات في العديد من المعابر الحدودية الأوكرانية تحسبا لفرار اليهود من البلاد والمطالبة بالانتقال إلى إسرائيل.
وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمغادرة ألفي مواطن إسرائيلي لأوكرانيا منذ الخميس.
التعليقات
لا تقلق -- اي كانت نتائج هذه الحرب - انتم الرابحين ،،
عدنان احسان- امريكا -اللوبي الصهيوني - له فروع .. حتى في الاسلام السياسي ،، واذا كل العالم طبشوا بعضهم ،، هم الوحيدين من يجني الارباح ،من كل الصراعات ،، حتى بين بالخلافات الزوجيه ،،،، ،، وهذه حقيقيه وليس خيال