زيلينسكا جبهة حرب إنترنتية دفاعًا عن أوكرانيا

إيلاف من لندن: دشنت أولينا زيلينسكا، جبهة حرب بين متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي لحشد الدعم مرة ثانية لزوجها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتبت زيلينسكا (44 عاما) على إنستغرام، أشادة بالنساء "الرائعات" اللاتي يمثلن "وجه" المقاومة الأوكرانية، وقالت "سيكون هناك نصر".

وأعربت عن "إعجابها" بالنساء المقاتلات في القوات المسلحة، وأشادت بالنساء اللائي "يأخذن الأطفال إلى الملاجئ كل يوم دون ذعر ويسليهم بالألعاب والرسوم المتحركة لحماية عقول الأطفال من الحرب" و " أولئك الذين يلدون في الملاجئ ".

مشاركة

ومن خلال مشاركة صور النساء في أدوار مختلفة، أشادت السيدة زيلينسكا، التي لديها طفلان مع زوجها، بتطوع النساء وأولئك اللائي يواصلن التأكد من أن "الحياة تستمر وتنتصر" من خلال القيام بعملهن المعتاد في الصيدليات والمتاجر والمواصلات والعامة والمكاتب".

وقالت: "قبل الحرب (كم هو مخيف وغير معتاد أن أقول هذا) ، كتبت ذات مرة أن عدد النساء في أوكرانيا يزيد عن مليوني امرأة مقارنة بالرجال وكان مجرد إحصائيات، لكنها تأخذ الآن معنى جديدًا تمامًا. لأنه يعني أن مقاومتنا الحالية لها أيضًا وجه أنثوي بشكل خاص. إعجابي وانحني لكم، أيها المواطنون الرائعون!".

رفض المغادرة

وقال تقرير لقناة (سكاي نيوز) إن السيدة زيلينسكا ظلت إلى جانب زوجها في كييف بعد أن رفض مغادرة البلاد. وقالت زيلينسكي في رسالة بالفيديو قبل أيام قليلة: "(العدو) حددني على أنه الهدف الأول وعائلتي هي الهدف الثاني".

وكان الثنائي التقى عندما كانت تدرس الهندسة المعمارية في الجامعة، وكان السيد زيلينسكي في ذلك الوقت كوميديًا واعدًا وطالب قانون، وأصبحت السيدة زيلينسكا كاتبة في فرقة الكوميديا التي جعلته مشهورًا. وهي تعمل الآن كاتبة سيناريو لشركة الإنتاج الأوكرانية Studio Kvartal 95.

عيد الحب

وتزوجت هي وزيلينسكي في عام 2003 بعد ثماني سنوات معًا وأنجبا ابنة، ألكساندرا، في عام 2004، وابنها كيريل في عام 2013.

وقبل بضعة أسابيع فقط، أصدر الزوجان مقطع فيديو بعيد الحب (فالنتاين) قاما فيه بالتقبيل أمام الكاميرا بينما كانت السيدة زيلينسكا تحمل باقة من الزهور. وقالت السيدة زيلينسكا، وهي تتحدث إلى الكاميرا في فيديو بنمط الصور الشخصية "دعونا نحب بعضنا البعض ودعونا نحب أوكرانيا".

وظهرت زيلينسكا على غلاف الطبعة الأوكرانية من فوغ Vogue في نوفمبر 2019، بعد انتخاب زوجها في مايو من ذلك العام.

وقالت السيدة الأولى لمجلة فوغ إنها تفضل البقاء "خلف الكواليس" لكنها استخدمت منصبها لمناصرة المساواة بين الجنسين وتغذية الطفولة.

وكان الزوجان التقيا بدوق ودوقة كامبريدج في أكتوبر 2020 عندما كانا في لندن، وقبل أيام قليلة، أعلن أفراد العائلة المالكة عن دعمهم لـ "الرئيس وجميع أفراد الشعب الأوكراني".

أحبك يا أوكرانيا

ومنذ بدء الحرب، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لحشد الدعم وتسليط الضوء على إنجازات الأوكرانيين في مواجهة الغزو الروسي.

وقالت السيدة زيلينسكا إن يوم الثلاثاء هو أول أيام الربيع و "يمكن رؤية الشمس بالفعل من خلال دخان القصف، سيكون هناك ربيع، سيكون هناك نصر، ستكون هناك أوكرانيا!".

وقالت للأوكرانيين يوم الجمعة إنهم "مذهلون" لأنها شاركت صورة العلم الأوكراني. وكتبت "أنا فخورة بالعيش معكم وفي نفس البلد ... اليوم لن أشعر بالذعر والدموع، "سأكون هادئة وواثقة وأطفالي ينظرون إلي، وسأكون بجوار زوجي ومعكم".
"أحبك! أحب أوكرانيا!"

ونشرت السيدة الأولى في وقت سابق صورة لطفلة رضيعة على إنستغرام وُلد في ملجأ كييف للقنابل، قائلة: "على الرغم من الحرب، كان هناك أطباء وأشخاص يعتنون بهم في شوارعنا بجوارها. ستتم حمايتها والدفاع عنها. لأنكم مواطنون رائعون، أيها المواطنون الأعزاء".